في تحديث حديث على حسابها الرسمي على إنستغرام، أثارت الفنانة المغربية مريم باكوش جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن شاركت رسالة تعبر فيها عن رأيها حول واقع الحياة في العالم الافتراضي. من خلال خاصية القصص القصيرة، تحدثت باكوش بصراحة عن مشاعرها، واعتذرت عن بعض المحتويات التي وصفتها بالتفاهة، والتي قد تظهر أحيانا على منصتها.
أشارت باكوش إلى أن إنشاء القصص والمواقف على الإنترنت أصبح أمرا يسيرا بفضل الهواتف الذكية، لافتة إلى أن الكثير من المحتويات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون مفبركة وغير حقيقية. وأوضحت أنها تفضل التعامل مع مشكلاتها الشخصية في أجواء خاصة بعيدا عن أعين الجمهور، معتبرة أن السعي وراء الشهرة من خلال الفضائح ليس الخيار الأنسب.
كما أضافت باكوش: “كون جينا نديرو البوز بالفضايح مانساليوش”، مما يعكس وجهة نظرها بأن الانغماس في النزاعات والفضائح ليس السبيل المثالي الذي ينبغي اتباعه. واختتمت رسالتها بالتعبير عن حبها لمتابعيها، مشددة على أهمية التسامح والاحترام.
وأكدت مريم أن الهدف الرئيسي من وجودها على منصات التواصل الاجتماعي هو نشر الحب والإيجابية، وليس الترويج للفوضى أو الفضائح التي لا تعود بالنفع على أي شخص.
1
2
3