مؤخرا، أثار الممثل المغربي عزيز حطاب موجة من الاستغراب بين متابعيه على منصة إنستغرام بعد أن نشر تحذيرا حول شخص ينتحل شخصيته على تطبيق تيك توك. في هذا المنشور، لجأ حطاب إلى استخدام اللغتين الفرنسية والإنجليزية للتبرؤ من حساب مزيف يحمل اسمه، وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عن اختياره لهذه اللغات بدلا من الاعتماد على اللغة العربية أو اللهجة المغربية.
لم يتردد رواد إنستغرام في التعبير عن آرائهم تجاه تصرف حطاب، حيث تعرض لهجوم وسخرية من بعض المتابعين. وقد عبرت إحدى المتابعات عن استيائها بطريقة تهكمية، متسائلة عن أسباب استخدامه للغات أجنبية للتواصل مع جمهوره، مما يعكس ردود الفعل المتباينة تجاه تصرفه.
على الجانب الآخر، أبدى البعض دعمهم للممثل المغربي، معتبرين أن اختيار اللغات الأجنبية قد يكون له مبرراته الخاصة. حيث أكد المدافعون أن من يفهم الرسالة يمكنه الاستفادة منها، بينما يمكن للآخرين اللجوء إلى خاصية الترجمة المتاحة لفهم محتوى المنشور.
تبرز هذه الواقعة التحديات التي يواجهها المشاهير في عصر التواصل الرقمي، حيث يمكن أن تؤدي تصرفات بسيطة إلى تباين في ردود الفعل من جانب المتابعين. كما تظهر أهمية اختيار الكلمات واللغات بعناية عند التفاعل مع الجمهور على مختلف المنصات.
1
2
3