في سياق المساعي المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار في مدينة القنيطرة، شهدت المدينة حملة أمنية شاملة بقيادة والي الأمن، مصطفى الوجدي. هذه الحملة استهدفت مجموعة من الأحياء مثل حي الأمل، العرايبي، العلامة، وحي الوحدة، مما يعكس نطاق العملية الواسع واهتمام الجهات المعنية بأمن المواطنين.
1
2
3
انطلقت الحملة من الدائرة السابعة بمشاركة فعالة من رؤساء الدوائر الأمنية، مما يظهر التنسيق الجيد بين مختلف الأطراف المعنية. هذا التنسيق المحكم يسهم في تحقيق فعالية أكبر للحملة ويعزز قدرة الأجهزة الأمنية على التدخل بشكل سريع وفعال.
تميزت العملية الأمنية بالمنهجية والتنظيم، حيث تم التعامل مع المعطيات الميدانية بشكل سريع ودقيق. وقد تمثل هدف الحملة في ضمان خلو المناطق المستهدفة من أي أنشطة غير قانونية قد تشكل تهديدا للأمن العام. ومن خلال هذه الحملة، تم توقيف عدد من الأشخاص المشتبه فيهم، حيث تم إجراء تنقيط لهوياتهم للتأكد من عدم تورطهم في أي جرائم أو وجود أوامر قضائية بحقهم.
تعد هذه الحملة نموذجا يظهر الشمولية في الاستهداف، حيث لم تقتصر على منطقة واحدة بل شملت العديد من النقاط التي تعتبر مناطق ذات خطورة. هذا التنوع في الأهداف يعكس مستوى الوعي والتنظيم العالي بين مختلف الأجهزة الأمنية، ويؤكد التزامها بمكافحة جميع أشكال الجريمة، بغض النظر عن طبيعتها أو مصدرها. تأتي هذه الحملة كجزء من خطة متكاملة تبرز أهمية دور فرق الأمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق السكينة والطمأنينة لسكان مدينة القنيطرة.