الفنانة لطيفة رأفت تقدم إبداعات جديدة وتفاجئ جمهورها
تستعد الفنانة المغربية لطيفة رأفت لطرح أغنيتها الجديدة “خرجني هاد السوق”، التي تتناول موضوعات اجتماعية مع لمسة من السخرية. تهدف الأغنية إلى تسليط الضوء على جوانب من الحياة اليومية بأسلوب يبعث على البهجة، مما يعكس قدرة الفنانة على دمج الفكاهة مع القضايا المهمة. لطيفة، المعروفة بإطلالاتها المميزة، تواصل إثراء الساحة الفنية بمزيد من التنوع.
1
2
3
عبرت لطيفة عن سعادتها البالغة بهذا العمل الفني من خلال خاصية القصص القصيرة عبر حسابها على إنستغرام، مؤكدة أن الأغنية هي نتاج جهد جماعي مفعم بالإبداع والحب. وأشارت إلى أملها في أن تنال الأغنية إعجاب جمهورها، حيث كتبت: “عمل اشتغلنا عليه بحب وأتمنى من قلبي أنه يعجبكم، قريبا إن شاء الله اتقاسمه معكم”. تعكس هذه الرسالة شغفها بالفن ورغبتها في التفاعل مع متابعيها.
تستند أغنية “خرجني هاد السوق” إلى كلمات الكاتب يونس آدم، الذي قدم نصا مميزا يحمل معاني عميقة، بينما جاءت الألحان من تأليف صلاح مجاهد. ومن جهة أخرى، قدم حمزة الغازي توزيعه الموسيقي الذي أضاف لمسة عصرية إلى الأغنية من خلال توظيف إيقاعات حديثة، مما يعزز من جاذبية العمل.
لطيفة رأفت، التي تتمتع بتاريخ حافل في تقديم الأغاني الكلاسيكية، اختارت أن تخرج عن المألوف وتقدم لونا موسيقيا جديدا يجمع بين تقاليد الموسيقى المغربية والإيقاعات الحديثة. يظهر هذا التوجه الفني رغبتها في التجديد واستكشاف آفاق جديدة، حيث تثبت أنها فنانة متعددة المواهب.
يتوقع أن تحدث أغنية “خرجني هاد السوق” تأثيرا كبيرا في مسيرة لطيفة رأفت، حيث ستساهم في توسيع دائرة جمهورها بفضل طابعها العصري والفني. تقدم الأغنية رؤى جديدة للحياة اليومية، مما يجعلها أكثر قربا من قلوب الناس. لطيفة تسعى باستمرار لتقديم فن يعكس واقع الناس وتجاربهم.
بشكل عام، تبرز أغنية “خرجني هاد السوق” تنوع وغنى الموسيقى المغربية، حيث تجمع بين الأصالة والحداثة. لطيفة رأفت تثبت مرة أخرى أنها قادرة على تقديم أعمال فنية تعكس روح العصر وتجذب الجمهور بموسيقاها المبتكرة.