أثارت الفنانة المغربية منال الصديقي جدلا واسعا بعد نشرها لتدوينة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، حيث عبرت عن آرائها حول بعض السلوكيات السلبية التي تتبعها بعض الأشخاص في حياتهم اليومية. استخدمت منال تقنية “الأنستا سطوري” لتشارك أفكارها مع متابعيها، مما أظهر جانبا من تفكيرها العميق.
1
2
3
في تدوينتها، أوضحت منال أن هناك الكثير من الناس يعتمدون على منطق الهجوم كوسيلة للدفاع عن أنفسهم. وأشارت إلى أن هذا النوع من التفكير يمكن أن يؤدي إلى عزلة الأفراد، حيث يجدون أنفسهم محاطين بطاقات سلبية تضعفهم بدلا من تعزيزهم. من خلال هذا التصريح، تطرقت إلى قضايا أعمق تتعلق بالصحة النفسية وأثر السلوكيات السلبية على المجتمع ككل.
كما أكدت منال في تدوينتها أن الكثير من الأفراد يبقون في حالة من عدم التسليم أو الرضا عن أنفسهم، مما يدفعهم إلى البحث عن الأذى أو النقد بدلا من الانفتاح على التجارب الإيجابية. وأشارت إلى أنه ينبغي على الناس أن يكونوا أكثر وعيا بتأثير تصرفاتهم وكلماتهم على حياتهم وحياة الآخرين.
تتجاوز كلمات منال مجرد تعبير عن الرأي؛ فهي تعكس واقعا يعيشه الكثيرون في المجتمع. إذ إن الصراعات الداخلية التي يواجهها الأفراد غالبا ما تتجلى في سلوكياتهم، مما يتطلب منهم التفكير في كيفية تحسين حالتهم النفسية والتواصل بشكل إيجابي مع الآخرين.
يمكن القول إن تصريحات منال الصديقي تسلط الضوء على أهمية التفكير الإيجابي وتقبل الذات. فالكلمات تحمل قوة كبيرة، وقد تكون سببا في تغيير مفاهيم وثقافات قائمة. من المهم أن ندرك أن كل فرد مسؤول عن طاقته الإيجابية والسلبية، وأن الاختيار هو دائما بيدنا.