الفنان محمد باسو يعود بفيلم جديد يجسد رحلة شبابية كوميدية في تمكروت

القاعات السينمائية المغربية تستعد الشهر المقبل لاستقبال فيلم جديد تدور أحداثه في قرية تمكروت بمنطقة زاكورة. الفيلم يضم نخبة من الفنانين المغاربة، يتقدمهم محمد باسو وزوبير هلال، إلى جانب أسماء لامعة مثل أسامة رمزي، عبد الرحيم المنياري، وسعاد حسن. كما نشر باسو على حسابه الرسمي في “إنستغرام” صورة تجمعه بهلال، وعلق قائلا: “هناك رحلة طويلة ومفاجئة تنتظركم في القاعات يوم السادس من نونبر”.

باسو أكد أن هذه التجربة تمثل ثاني أعماله السينمائية بعد النجاح الذي حققه فيلم “الإخوان”. وكشف أنه هو المسؤول عن كتابة قصة وسيناريو وحوار الفيلم، لكنه فضل عدم الكشف عن عنوانه حتى الآن، مشيرا إلى أن ربيع شجيد سيتولى مهمة الإخراج.

وفي تصريح صحفي، أوضح باسو أن الفيلم يحكي قصة شابين من تمكروت ينطلقان في رحلة إلى المدينة بحثا عن تحسين ظروف حياتهما. وأشار إلى أن القصة ستشهد العديد من المواقف الكوميدية الطريفة التي يعيشها الشابان خلال مغامرتهما.

معظم مشاهد الفيلم جرى تصويرها في منطقة زاكورة، وخصوصا في دوار تمكروت حيث ولد ونشأ باسو. وأكد الممثل أن هذه البيئة شكلت مصدرا رئيسيا لإلهامه في كتابة القصة وتصوير أحداث الفيلم.

وأشار باسو إلى أن الفيلم يعتمد بشكل كبير على تجربته الشخصية وعلى الحياة اليومية في الجنوب الشرقي للمغرب. وأوضح أنه يسعى من خلال هذا العمل إلى تسليط الضوء على بعض الظواهر الاجتماعية التي تعيشها المنطقة، مع تقديمها في إطار فكاهي وممتع.

من المتوقع أن يجمع الفيلم بين لحظات الضحك والتفكير، حيث يتناول بطريقة طريفة ومؤثرة العديد من القضايا التي تهم الشباب المغربي، مما يجعله فيلما ينتظر أن يحظى بإعجاب الجماهير.