تعود قضية الفنان الجزائري الشاب فضيل إلى الواجهة بعد قرار الغرفة الجنحية بابتدائية مراكش استدعاءه لحضور الجلسة المقبلة. القضية تأتي في إطار الشكاية التي تقدمت بها طليقته، التي تحمل الجنسية الفرنسية ولها أصول جزائرية، حيث اتهمته بإهمال واجباته تجاه أسرته وعدم دفع النفقة المتوجبة عليه. وقد حكم القضاء الفرنسي عليه بدفع مبالغ تتجاوز 400 مليون سنتيم كنفقة مستحقة.
1
2
3
التحرك القانوني لطليقة الشاب فضيل جاء عبر محاميها في مراكش، حيث بادرت إلى مسطرة تذييل الأحكام القضائية الأجنبية بالصيغة التنفيذية بالمغرب. بعد ذلك، تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش، وذلك بالنظر إلى إقامة الفنان في المدينة. عقب ذلك، قامت الشرطة القضائية بفتح تحقيق تمهيدي مع الفنان، مما أدى إلى قرار إحالة القضية إلى المحاكمة في حالة سراح.
تجدر الإشارة إلى أن دفاع طليقة الفنان قد اتخذ خطوات إضافية بحجز تحفظي على فيلا الشاب فضيل في مراكش، حيث يعيش مع أبنائه وزوجته الثانية. هذه الإجراءات القانونية تبرز مدى تعقيد القضية وتأثيرها على حياة الفنان الشخصية والمهنية، مما يفتح المجال لمناقشة الالتزامات الأسرية وأهمية التوازن بين الحياة الفنية والمسؤوليات العائلية.