تعتبر الممثلة ماجدولين الإدريسي من المدافعات عن دور زميلتها هند بنجبارة في الفيلم السينمائي “على الهامش”، الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. وقد رفضت الإدريسي حصر شخصية بنجبارة في مشهد القبلة الذي أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذا المشهد ليس هو المحور الأساسي لدور هند، بل هناك جوانب أعمق في شخصيتها تستحق التركيز.
في تصريح صحافي، عبرت الإدريسي عن استعدادها لتجسيد دور بنجبارة لو عرض عليها، مشيرة إلى أن كل الأدوار في الفيلم لها قيمتها، ولا يوجد ما يمنع قبولها. وأوضحت أن الجدل حول مشهد القبلة يعتبر غير منطقي، مقارنة بكم المشاهد المشابهة في الأفلام الأمريكية والفرنسية والعربية التي تعرض دون أي تحفظ.
كما تناولت الإدريسي الجهود الكبيرة التي بذلتها بنجبارة لتجسيد دورها، حيث اضطرت إلى أن تظهر باكية وذو وجه شاحب، حتى أنها امتنعت عن الأكل لأجل تقديم مشاهد مهمة في الفيلم. وبالإضافة إلى ذلك، أشادت بالإبداع الفني للمخرجة جيهان البحار، التي نجحت في تقديم صورة متكاملة لعائلات من مستويات اجتماعية مختلفة، وأثنت على دورها كممرضة تعاني من مشاكل نفسية، وهو دور جديد على الإدريسي.
فيلم “على الهامش” يشارك في المسابقة الرسمية للدورة ال24 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، حيث من المتوقع أن تعلن النتائج يوم 26 أكتوبر الجاري. وقد أثار مشهد القبلة بين هند بنجبارة وخالد أوباعقى جدلا واسعا بعد عرض الفيلم في القاعات السينمائية المغربية، مما وضع بطلة المشهد في موقف دفاعي.
وقد أدلت بنجبارة بتصريح سابق، أكدت فيه أن المشهد الحميمي ليس مجرد مشهد مجاني، بل هو جزء لا يتجزأ من قصة الفيلم وخطه الدرامي. كما أكدت أن الشخصية التي تجسدها ليست موجودة لتزيين المشهد، بل تؤدي دورا فعالا ومؤثرا في العمل.
في النهاية، يعكس هذا النقاش أهمية حرية التعبير في الفن، ودور السينما في طرح قضايا اجتماعية وإنسانية معقدة، مما يستدعي تفاعلا إيجابيا بدلا من الانتقادات السطحية.
1
2
3