موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

المغرب يحتضن المؤتمر العالمي للفلامينكو للمرة الثانية على التوالي


سيكون المغرب وجهة ثقافية متميزة في شهر نونبر المقبل، حيث يستضيف المؤتمر العالمي للفلامينكو للسنة الثالثة على التوالي. يأتي هذا الحدث برعاية معهد ثيربانتيس، وسيعقد في مجموعة من المدن المغربية، مما يعكس التزام المملكة بدعم الثقافة الإسبانية وفتح آفاق جديدة للفنون التقليدية.

1

2

3

تجذب هذه النسخة من المؤتمر الانتباه من خلال التركيز على تعزيز الحضور النسوي في عالم الفلامينكو، بالإضافة إلى تقديم ابتكارات جديدة في هذا الفن. يسعى المنظمون إلى توفير تجربة ثقافية غنية للجمهور المغربي، تعكس تاريخه العريق وتقاليده الفنية. يأتي هذا المؤتمر كفرصة لتقديم الفلامنكو كجزء من الهوية الثقافية العالمية، مما يعزز التبادل الثقافي بين الشعبين المغربي والإسباني.

تتمحور الفعاليات حول خطة الإنعاش والتحول التي يمولها الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ومؤسسات محلية أخرى. سيشمل البرنامج مجموعة من العروض الفنية وورش العمل والندوات، حيث ستنطلق الفعاليات في سبع مدن مغربية، بما في ذلك الرباط، والدار البيضاء، ومكناس، وطنجة، وتطوان، ومراكش، وأكادير. يسعى المنظمون إلى جذب جمهور متنوع من جميع الأعمار، ليكونوا جزءا من هذه التجربة الثقافية الفريدة.

تضم قائمة المشاركين في المؤتمر العديد من الأسماء اللامعة في مجال الفلامينكو. من أبرز هؤلاء، صوليا مورينتي، التي تعتبر ابنة المغني الأسطوري إنريكي مورينتي، والذي يعد من أبرز المبدعين في الفلامنكو المعاصر. تمتاز صوليا بتطوير أسلوبها الفريد الذي يدمج بين الفلامنكو وأنماط موسيقية أخرى مثل الروك والبوب. سيشاركها الأداء خوسيمي كارمونا، الذي يعد جزءا من عائلة “هابيتشويالا” الشهيرة، ويتميز بأدائه الرفيع في مجموعة “كتامة”.

بالإضافة إلى ذلك، ستظهر “روثيو ماركيث” التي تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات في عالم الفلامنكو الحديث. ستقدم عرضها المبتكر “السماء الثالثة”، بالتعاون مع الفنان الإلكتروني برونكويو، مما يعكس التنوع والابتكار في الفنون المعاصرة. كما يتضمن البرنامج عرضا مميزا من قبل فرقة “لابوراطوريا” النسوية، التي تمثل رائدا في الأداء النسوي للفلامنكو، حيث تقدم تجارب فنية مبتكرة وتفكيك الأدوار التقليدية.

من المقرر أيضا أن يتضمن البرنامج عرضا مدهشا بعنوان “أندانثاس” لعازفة الغيتار أنطونيا خيمينيث والراقصة روساريو طوليدو، والذي يعد تجربة سمعية وبصرية غامرة. كما ستقوم الراقصة ماريا باخيس، الحائزة على جائزة أميرة أستورياس للفنون، بعرض الفيلم الوثائقي “رقصة الكيميائية”، الذي يستعرض رحلتها الإبداعية.

لمن يرغب في تعلم فنون الفلامنكو، ستتاح فرصة المشاركة في ورشة عمل مخصصة يقدمها الشاعر والمتخصص في الفلامنكو خوان خوسي تاييث وعازف الغيتار سالبادور أندرادا، مما يعزز التواصل المباشر بين الفنانين والجمهور ويتيح فرصة استكشاف هذا الفن العريق بشكل أعمق.

بهذه الطريقة، يسعى المؤتمر إلى تعزيز الثقافة الإسبانية والفلامنكية في المغرب، مما يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين ويتيح فرصة للجمهور المغربي للاستمتاع بتجارب فنية جديدة ومبتكرة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا