في واقعة مؤسفة هزت مدينة الجديدة، تعرض السكان لحادث سير مأساوي حيث قام مختل عقليا بسرقة سيارة متوقفة أمام أحد المحلات، بعدما ترك صاحبها المفتاح بداخلها. وقع الحادث بالقرب من شارع محمد الريفي، الذي يعد من أكثر الشوارع ازدحاما في المدينة، مما زاد من حدة الذعر بين المارة.
1
2
3
عقب سرقته للسيارة، انطلق السائق بسرعة جنونية، مما أدى إلى اصطدامه بشخص كان يقف أمام محل لإصلاح العجلات. كان الاصطدام قويا لدرجة أنه أسفر عن وفاة الضحية في الحال، حيث تعرض لإصابات بالغة شملت جميع أنحاء جسده. بينما تعرض شخص آخر للإصابة بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
توجهت على الفور مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، حيث تم استنفار عناصر الوقاية المدنية لمعاينة الوضع. تمت عملية نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، بينما تم إسعاف المصاب الذي تعرض لخطورة حالته، حيث كان في حاجة ملحة للرعاية الطبية.
وبعد جهود مكثفة، ألقت الشرطة القبض على سائق السيارة المحتجز، ووضعت تحت تدابير الحراسة النظرية. من جانبها، فتحت النيابة العامة تحقيقا شاملا حول ملابسات الحادث، للوقوف على أسباب ودوافع هذا التصرف المتهور.
تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المرتبطة بسلوكيات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدعو إلى ضرورة تعزيز الوعي حول أهمية تأمين السيارات والتأكد من عدم ترك المفاتيح داخلها. كما تظهر الحاجة الملحة لتحسين الدعم والخدمات المقدمة للأشخاص الذين يعانون من حالات عقلية.