أعربت الممثلة أسماء الخمليشي عن رغبتها الكبيرة في استئناف مسيرتها السينمائية من خلال فيلم كوميدي جديد، بعد فترة طويلة منذ نجاح فيلمها المعروف “فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت”. هذا العمل السينمائي لم يبرز فقط موهبتها بل ساهم أيضا في انتشارها الواسع بين الجمهور المغربي، مما جعلها تتطلع إلى تجربة جديدة تعيد لها تلك الأجواء المليئة بالضحك.
تعبر الخمليشي عن قناعتها بأن إضحاك الجمهور المغربي ليس بالأمر السهل، لكنها تشعر بثقة كبيرة في قدراتها الفنية. حيث تؤكد أن حب الجمهور لها يعود إلى تواصلها العميق مع مشاعرهم، مما يجعلها متحمسة لتقديم عمل يتناسب مع توقعاتهم ويكون قادرا على إدخال البهجة إلى قلوبهم. تعتقد أن القدرة على الارتباط بالجمهور من العوامل الأساسية التي تعزز نجاح أي عمل فني.
رغم غيابها عن الساحة، تشعر الخمليشي أنها لا تزال محبوبة من قبل جمهورها. تأمل في العودة إلى الأضواء من خلال عمل يترك أثرا إيجابيا ويدخل الفرح إلى البيوت. تشير إلى أن الجمهور يستحق أعمالا راقية تحترم ذوقهم وتلبي توقعاتهم، وهو ما يجعلها تتحفظ أحيانا عن قبول بعض المشاريع التي لا ترتقي إلى مستوى الجودة المطلوب.
تحدثت أسماء الخمليشي للصحافة أيضا عن التحديات التي تواجهها بسبب استقرارها خارج المغرب، موضحة أن هذا يجعلها تضطر إلى اتخاذ عدة رحلات للوصول إلى وطنها. هذا الأمر يعقد تواجدها في الإنتاج ويجعلها تشعر بضغط الحاجة إلى إدارة وقتها بشكل أفضل. لكنها تظهر عزمها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والشخصية، وتسعى للاحتفاظ بصلتها الوثيقة بالوسط الفني المغربي.
فيما يتعلق بمستقبلها المهني، أوضحت الخمليشي أنها لا تفكر حاليا في دخول عالم الإخراج. بل، تفضل التركيز على إنتاج الأعمال والتعاون مع مخرجين ذوي رؤية، مثل محمد الكغاط، الذي تأمل أن تتعاون معه في مشروع فيلم كوميدي يتناول رقص الباليه. هذه الفكرة تمثل لها تحديا جديدا وفرصة لاستكشاف جوانب فنية جديدة.
كما تحدثت عن تواجدها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفضل مشاركة تجاربها الرياضية مع متابعيها. على الرغم من قلة عددهم، إلا أنها تعبر عن أهمية تقديم محتوى إيجابي وملهم بدلا من التأثير السلبي. تسعى إلى خلق مجتمع داعم يتبادل الأفكار الإيجابية، مما يعكس شخصيتها وتطلعاتها نحو الإبداع والتطوير الذاتي.
من الواضح أن أسماء الخمليشي تحمل في جعبتها العديد من الطموحات والأفكار الجديدة، وتسعى بجدية للعودة إلى عالم الفن بأعمال تترك بصمة مميزة. إن شغفها بالفن ورغبتها في تقديم الأفضل يجعلها واحدة من الممثلات اللواتي يتمتعن بمكانة خاصة في قلوب الجمهور المغربي.
1
2
3