موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنان المصري مصطفى فهمي في ذمة الله بعد مسيرة فنية طويلة وصراع مع المرض


في لحظة حزينة للجمهور العربي، أعلن في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عن وفاة الفنان المصري القدير مصطفى فهمي، الذي غادر عالمنا عن عمر يناهز 82 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. وقد أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نبأ وفاته، فيما تداولت وسائل الإعلام المحلية تفاصيل هذا الخبر المؤلم، مشيرة إلى محطات عدة في رحلته العلاجية خلال الفترة الأخيرة التي عانى فيها من مضاعفات صحية خطيرة.

1

2

3

بدأت معاناة مصطفى فهمي مع المرض في الأشهر الماضية عندما أجرى عملية جراحية دقيقة في شهر أغسطس، إذ اضطر إلى الخضوع لاستئصال ورم سرطاني في المخ، وبعد نجاح العملية، أمضى الفنان فترة نقاهة في أحد المستشفيات بالقاهرة، حيث تلقى العناية اللازمة بإشراف طاقم طبي متخصص. وقد استقرت حالته لوقت قصير بعد الجراحة، إلا أن مضاعفات صحية بدأت في الظهور تدريجيا، ما دفع الفريق الطبي إلى اتخاذ تدابير احترازية لضمان استقرار وضعه الصحي.

ومع انتهاء مرحلة العلاج الأولية، تمكن مصطفى فهمي من العودة إلى منزله ليكمل علاجه بين أفراد عائلته ومحبيه الذين كانوا يقفون بجانبه لدعمه في هذه الفترة العصيبة، إلا أن الحالة الصحية للفنان الكبير تدهورت بشكل مفاجئ، مما أثر على مسار العلاج وأدى في النهاية إلى وفاته، تاركا حزنا كبيرا في نفوس محبيه وزملائه في الوسط الفني.

ويعد مصطفى فهمي من الفنانين الذين قدموا إسهامات كبيرة للسينما المصرية، حيث ولد في 7 أغسطس عام 1942، ونشأ في أسرة أرستقراطية، مما أثر على ثقافته واهتمامه بالفن، فاختار دراسة التصوير السينمائي في معهد السينما، ليبدأ مشواره الفني خلف الكاميرا كمساعد مصور. وفي عام 1974، كان له أول تجربة حقيقية في عالم السينما من خلال عمله كمساعد مصور في فيلم “أميرة حبي أنا”، الذي حقق شهرة واسعة وأثبت من خلاله موهبته واستعداده لخوض المجال الفني.

لم يمض وقت طويل حتى جاءته الفرصة للظهور كممثل أمام عدسات الكاميرا في فيلم “أين عقلي” بمشاركة النجمة الراحلة سعاد حسني، وقد نالت تجربته هذه إعجاب الجمهور والنقاد، حيث تألق فهمي في دوره ولفت الأنظار بأدائه المقنع، مما فتح له أبوابا جديدة في عالم التمثيل. واستمر بعدها في تقديم العديد من الأدوار المتنوعة التي عكست تنوع قدراته وتفانيه في تجسيد شخصيات مختلفة، ليصبح بذلك أحد الوجوه المميزة في السينما المصرية.

وعلى الرغم من مسيرته الفنية الطويلة، إلا أن مصطفى فهمي استمر في العمل حتى أواخر حياته، حيث كان آخر ظهور له من خلال فيلمين، هما “السرب” و”أهل الكهف”، اللذان عرضا في دور السينما خلال هذا العام، وقد لاقى الفيلمان استحسان الجمهور والنقاد، معتبرين إياهما إضافة جديدة لمسيرته الغنية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا