تألق مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير في دورته السابعة عشرة التي جرت فعالياتها بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر 2024، حيث شهدت هذه النسخة تكريما خاصا للفنانة نجاة الوافي. وقد كان لهذا التكريم وقع خاص في نفوس الحاضرين، حيث عكست هذه اللحظة التقدير الكبير الذي تحظى به الوافي في الساحة الفنية المغربية.
عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، شاركت نجاة مجموعة من الصور التي وثقت لحظة تتويجها، حيث أظهرت سعادتها الغامرة بهذا التكريم، وعلقت قائلة: “في حفل تكريمي بمهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير، أشعر بالامتنان لهذه الالتفاتة الكريمة من إدارة المهرجان، ممثلة في السيد عبد الخالق بلعربي”. وبهذا التعبير، أكدت على مشاعر الامتنان العميقة التي تكنها لهذا الحدث.
لم يكن هذا التكريم مجرد اعتراف بجهودها، بل تضمن أيضا إشادة بمشاركتها كعضو في لجنة التحكيم لهذه الدورة. وقد أضافت نجاة، “تغمرني السعادة ليس فقط بهذا التكريم الذي يعكس دعمكم وتشجيعكم، ولكن أيضا بمشاركتي كعضو لجنة التحكيم”. وهذا الدور يعكس التزامها بدعم السينما المغربية والمساهمة في تطويرها، مما يظهر رغبتها في تعزيز الفنون والثقافة.
وفي سياق آخر، يعكس تكريم نجاة الوافي في مهرجان سيدي قاسم مدى تأثيرها في المشهد الفني، حيث تظل هذه الفنانة رمزا للإبداع والاحترافية. ولعل هذا التكريم هو تذكير للجميع بأهمية دعم الفنانين والمبدعين، حيث يعزز ذلك من عزيمتهم وإصرارهم على الاستمرار في تقديم الأفضل.
يعد هذا التكريم منارة تضيء الطريق أمام الأجيال الصاعدة في عالم الفن، وهو أيضا دعوة للتأمل في جهود الفنانين الذين يسعون دائما للتميز والإبداع. إذ أن هذه اللحظة التاريخية لا تقتصر على نجاة الوافي فحسب، بل تشكل احتفاء بالجميع ممن يسهمون في صناعة الفن في المغرب.
1
2
3