موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

“أبي لم يمت” يعكس واقع المغرب في المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة


تستعد مدينة وجدة لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم، حيث ينطلق المهرجان من 5 إلى 9 نونبر، ويتوقع أن يستقطب العديد من الفنانين والمخرجين البارزين من المغرب وخارجه، مما يعكس التوجه الإيجابي نحو تعزيز الثقافة السينمائية. يتضمن هذا الحدث الكبير برنامجا متنوعا يتضمن العروض السينمائية والمناقشات وورش العمل، ما يمنح الزوار تجربة غنية بالمعرفة والتفاعل.
من بين الأفلام التي سيشاهدها جمهور المهرجان، يبرز فيلم “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضلي، الذي يعتبر أحد أهم المشاركات المغربية في هذه النسخة. يتنافس هذا العمل الفني في مسابقة الأفلام الطويلة، إذ يطرح مجموعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تمس حياة الفرد والمجتمع. إن تقديم هذا الفيلم في المهرجان يعكس مدى اهتمام السينما المغربية بتناول المواضيع المعاصرة والمهمة.
تدور أحداث فيلم “أبي لم يمت” في قلب حي “لافوار”، حيث نتابع قصة طفل يمثل الشخصية الرئيسية، ويعيش مع والده ومع مجموعة من الشخصيات المتنوعة. مع مرور الوقت وتطور الأحداث، نبدأ في التعرف على معاناة كل شخصية وظروفها الحياتية، مما يعكس التنوع في القصص الإنسانية ويدفعنا للتأمل في العلاقات والتحديات التي تواجه الأفراد في المجتمع. إذ يتناول الفيلم موضوعات مثل الفقر، الأمل، والكرامة.
بالإضافة إلى فيلم “أبي لم يمت”، تتضمن هذه النسخة من المهرجان أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مما يتيح للجمهور فرصة مشاهدة أعمال متنوعة من مختلف البلدان. كما سيقام عرض خاص موجه للأطفال، حيث تعتبر هذه المبادرة جزءا من الجهود الرامية لتشجيع الشباب على التفاعل مع الفن السابع وفهم قيمته. وبهذا الشكل، يحرص المهرجان على توفير تجربة ثقافية غنية تشمل جميع الأعمار.
علاوة على ذلك، سيتم تنظيم عروض في الهواء الطلق في مواقع مختلفة من مدينة وجدة، مما يوفر بيئة مميزة للمشاهدين للاستمتاع بالأفلام تحت السماء المفتوحة. إن هذه العروض تمثل فرصة للزوار للتواصل مع الثقافة المحلية والتعرف على جماليات المدينة وتاريخها. من المؤكد أن هذه الفعاليات ستساهم في تنشيط الحركة الثقافية في وجدة وتعزيز مكانتها كمركز للفن والإبداع.
وبذلك، يعزز المهرجان الدولي المغاربي للفيلم في وجدة من مكانة المدينة كمركز ثقافي حيوي، ويؤكد على أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والإنسانية، ويجمع بين الفنانين والمشاهدين في إطار من الإبداع والتفاعل.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا