تعتبر إكرام الكط واحدة من أبرز المؤثرات في عالم التواصل الاجتماعي، حيث استطاعت أن تترك بصمة خاصة في حياة متابعيها من خلال تقديم تجاربها الشخصية والنصائح التي تتعلق بالعلاقات الزوجية. في هذا السياق، تتحدث إكرام عن أهمية التواصل المفتوح كركيزة أساسية تساهم في نجاح العلاقة الزوجية واستمراريتها، حيث ترى أن الصراحة في الحديث بين الشريكين تساهم في تعزيز الروابط العاطفية وتخفيف الضغوط.
1
2
3
تشير إكرام إلى تجربتها مع جلسات الصراحة الأسبوعية التي تجمعها بزوجها، حيث تعتبر هذه الجلسات بمثابة مساحة آمنة لتبادل الأفكار والمشاعر. وتوضح أن هذا الحوار الصريح لا يقتصر على الحديث عن الأمور الإيجابية فحسب، بل يشمل أيضا مناقشة القضايا التي قد تسبب الانزعاج أو القلق. فهي تقول: “نلتقي كل أسبوع لنتحدث عن كل شيء، مما يساعدنا على فهم مشاعر بعضنا البعض بشكل أفضل ويمنع تراكم أي توتر بيننا.”
تؤكد إكرام أن هذه الجلسات تعزز الثقة بين الزوجين، حيث يمكن لكل منهما التعبير عن مشاعره دون خوف من ردود الأفعال السلبية. وتضيف: “الصراحة تجعلنا نشعر بالراحة والاطمئنان، لأننا نعرف أنه بإمكاننا مناقشة أي موضوع دون تجنب.” من خلال هذه الديناميكية، يبني الزوجان علاقة قائمة على التفاهم والاحترام، مما يجعل حياتهما المشتركة أكثر استقرارا.
وفي إطار آخر، قامت إكرام بالإعلان عن قرارها بعدم نشر صور طفليها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب الرسائل السلبية التي تتلقاها، والتي تحمل حقدا وغيرة. هذا القرار يعكس وعيها كأم وحرصها على حماية خصوصية أطفالها، حيث تقول: “لا أريد أن يتعرض أطفالي للتعليقات السلبية، ولذا اخترت أن أحميهم بعيدا عن الأضواء.”
بفضل تجاربها ورؤيتها الخاصة للعلاقات، تبرز إكرام الكط أهمية التواصل الصريح كوسيلة أساسية للحفاظ على العلاقة الزوجية. فهي تؤكد أن القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار بلا حواجز تسهم بشكل كبير في بناء علاقة صحية وسعيدة. وتختتم إكرام حديثها بالتأكيد على أن الصراحة والتواصل هما المفتاح لنجاح أي علاقة.