أطلق الفنان اللبناني العالمي ماهر زين عمله الفني الجديد الذي يحمل عنوان “لبنان” على منصة يوتيوب، حيث جاءت هذه الأغنية كاستجابة لمشاعر التضامن مع الشعب اللبناني في ظل الأوقات الصعبة التي يمر بها الوطن نتيجة الأحداث المؤلمة التي يشهدها، وخاصة العدوان الإسرائيلي. إن الأغنية ليست مجرد كلمات وألحان، بل هي تعبير عن المشاعر والآلام التي يعيشها الناس في لبنان، بالإضافة إلى كونها دعوة للتفاؤل والأمل في الغد الأفضل.
1
2
3
في منشور له عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، شارك ماهر زين مقطعا من الأغنية وأرفقه بتعليق عاطفي يبرز فيه ارتباطه الوثيق ببلده. حيث قال إن هذه الأغنية تمثل له شيئا خاصا وعزيزا، مضيفا أنه من مواليد لبنان وبالتالي فإن تجربته الشخصية تتداخل مع مشاعر الأغنية. ولقد دعا الله أن تكون هذه الأغنية مصدر نور وأمل لكل من يستمع إليها، سواء في لبنان أو في مختلف أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، أوضح ماهر زين أن الأغنية قد لا تكون قادرة على تغيير الواقع بشكل جذري، ولكنه ممتن لإتاحة الفرصة له لتقديم دعمه بطريقته الخاصة. وأعرب عن شكره لجمهوره على الدعم المستمر، حيث قال إن مشاركتهم لهذه الأغنية تعني له الكثير. ولذا، فقد حثهم على نشر الأغنية بين معارفهم، لكي يتمكن الجميع من رفع معنويات بعضهم البعض والاستمرار في إحياء الأمل، وأطلق على لبنان لقب “يا حبيبي يا لبنان”، وهو تعبير يحمل في طياته مشاعر الحب والحنين.
ولم يقتصر الكليب على الموسيقى فقط، بل تميز بنهاية مؤثرة تحمل رسالة إنسانية عميقة. إذ تم إدخال صوت طفلة لبنانية صغيرة تعبر عن أحلامها في أن تكبر في وطن يعمه السلام والأمان. وتعبر هذه الكلمات عن آمال الأجيال الجديدة في العيش في بيئة خالية من الصراعات، مما يعكس الجانب الإنساني للعمل ويعزز من الرسالة التي يسعى ماهر زين لإيصالها.
باختصار، تعد أغنية “لبنان” التي قدمها ماهر زين تجسيدا حقيقيا لمشاعر التلاحم والتضامن مع الوطن، وهي دعوة لجميع الناس للوقوف معا في مواجهة التحديات، حيث إن هذه الأغنية ليست مجرد عمل فني، بل هي صرخة أمل في وجه الظلم وصورة واضحة لحب الوطن.