استضافت سينما “ميغاراما” في الدار البيضاء يوم الأحد 3 نوفمبر العرض الأول للفيلم الكوميدي “زعزوع”، الذي أخرجه المخرج المبدع ربيع شجيد. قد تم تصوير مشاهد هذا الفيلم في مدينة زاكورة، كما استخدم منزل جد الكوميدي المعروف محمد باسو كموقع تصوير لبعض المشاهد المهمة.
وقد عبر محمد باسو عن سعادته الكبيرة بمثل هذا الحدث، حيث أشار إلى أن هذا الفيلم يمثل أحد أحلامه التي عمل عليها لسنوات عديدة، مؤكدا أن عرضه في دور السينما كان من أكثر الأمور التي يأمل في تحقيقها، ومن المتوقع أن يتم عرض الفيلم بشكل رسمي ابتداء من 6 نوفمبر في جميع القاعات السينمائية.
حضر العرض لفيف من الأبطال المشاركين في هذا العمل، ومن بينهم أسامة رمزي وكريمة غيث وأسامة البسطاوي والزبير هلال وعبد الله ديدان، وكذلك خديجة علوش وعبد الرحيم المنياري وسعاد حسن وفاطمة بوشان. وقد أعرب محمد باسو عن تقديره الكبير للتلاحم والروح الجماعية التي سادت بين أعضاء الفريق.
وأكد أن العمل يتضمن العديد من الرسائل القيمة التي تعكس هوية المجتمع المغربي. كما أشار باسو إلى أهمية تصوير الفيلم في مسقط رأسه، موضحا كيف أن هذا الموقع يحمل الكثير من الذكريات العائلية، مما جعل من الحلم واقعا ملموسا.
وعلى الرغم من الفرحة التي عبر عنها باسو، إلا أنه لم يفوت الفرصة لتسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها المنتجون في المغرب، حيث أشار بأسلوبه الساخر إلى أن فيلم “زعزوع” تم إنتاجه بدعم أجنبي. هذا بسبب صعوبة العثور على جهات محلية تؤمن بالفكرة وتدعمها.
خاصة في ظل المنافسة القوية الموجودة في السوق السينمائي الحالي للأفلام الكوميدية التجارية. ويؤكد باسو أن هذه الظروف الصعبة كانت دافعا له وللفريق من أجل العمل بجد من أجل تحقيق هذه الرؤية الفنية.
ومن جهة أخرى، عبر كل من أسامة رمزي والزبير هلال وكريمة غيث عن إعجابهم الكبير بالتجربة الفنية التي عاشوها مع محمد باسو، حيث وصفوا العمل بأنه تصوير لحياة عائلية ممتعة تتميز بأجواء الكوميديا والمرح. كما أضافوا أن الفيلم يتضمن أفكارا جديدة ومبتكرة تجعله يبرز بين الأعمال الكوميدية الأخرى.
ويحتوي على تشويق ومغامرة تجعل المشاهدين يتفاعلون معه بشكل كبير. وقد أكدوا أن هذا العمل الفني يعكس التجربة العائلية ويعزز روح التعاون بين أفراد الفريق، مما يجعلهم يعتقدون أن هذا الفيلم سيكون له تأثير إيجابي على جمهور السينما المغربية.
1
2
3