في مناسبة غالية على قلوب المغاربة، والتي تحتفل بذكرى المسيرة الخضراء، قام الفنان حاتم عمور بمشاركة متابعيه على موقع إنستغرام بفيديو يعكس تفاعله العميق مع هذه المناسبة الوطنية. في الفيديو، يظهر حاتم وهو يؤدي أغنيته الشهيرة “صوت الحسن” خلال إحدى الحفلات التي أحياها في الخارج، لكنه أضاف لمسة وطنية مميزة من خلال تعليق بسيط حمل علم المغرب، ليعبر عن فخره واعتزازه بوطنه الحبيب.
1
2
3
تعد هذه اللفتة من حاتم عمور تعبيرا عن ارتباطه العميق بالمغرب، ليس فقط كفنان يعتز بهويته الوطنية، ولكن كمواطن يفتخر بتاريخ بلاده العريق. فعندما يؤدي حاتم أغنيته الشهيرة “صوت الحسن”، والتي ارتبطت بصوت الراحل الحسن الثاني، فإنه يربط بين الفن والماضي الوطني المجيد، مشيدا في الوقت ذاته بمسيرة المغرب في الحفاظ على وحدته وكرامته.
وما يجعل هذه المشاركة أكثر تأثيرا هو ما أضافه حاتم من تعليق مصحوب بعلم المغرب. فعندما يرفق فنان من حجم حاتم عمور علم بلاده بتلك الصورة، فإن ذلك يرسخ مفهوم الولاء الوطني، ويعكس معاني الوحدة والاعتزاز بالمغرب في قلب الفنان. هذه الحركة كانت بمثابة رسالة للجمهور والمغاربة في الداخل والخارج بأن الفن لا يقتصر على الترفيه فقط، بل له دور كبير في نقل القيم الوطنية وتعزيز الروابط بين الفنان والشعب.
في ظل الأحداث التي يمر بها المغرب من تحديات ومواقف وطنية مهمة، تعتبر مشاركة حاتم عمور في هذه المناسبة بمثابة تجديد للولاء للعرش وللشعب المغربي. فعندما يتفاعل الفنان مع حدث هام كهذا، فإنه ليس فقط يؤدي دورا فنيا، بل يبرز أيضا شخصيته الوطنية ويجعل من منصات التواصل الاجتماعي منصة للتعبير عن انتمائه وولائه. وفي هذا السياق، يظهر حاتم عمور نموذجا للفنان الذي يدمج بين الفن والمواطنة في قالب واحد.
من خلال هذه اللفتة، يعزز حاتم عمور علاقته بجمهوره الذي لطالما اعتاد على تقديم الأعمال الفنية المميزة، ولكن هذه المرة كان صوته يحمل رسالة أعمق وأكثر أهمية من مجرد كلمات أغنية أو لحن جذاب. كان صوت حاتم يعبر عن عشق لوطنه وتقدير لتاريخه وشعبه، مما جعل هذه اللحظة تكتسب أبعادا أكبر من كونها مجرد حفلة فنية.