اختارت الفنانة المغربية نجاة الوافي أن تكون جزء من احتفالات الشعب المغربي بالذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، التي تعد من أبرز المحطات في تاريخ المملكة. حيث قررت المشاركة في هذه المناسبة الوطنية التي توحد المغاربة بمختلف أطيافهم، من خلال نشر صورة مميزة على حسابها الرسمي في إنستغرام.
1
2
3
ونشرت نجاة الوافي تدوينة عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، تعكس فيها مشاعر الفخر والاعتزاز، وقالت: “بكل فخر واعتزاز الذكرى ال49 للمسيرة الخضراء، كل عام ووطنا الحبيب بأمن وأمان تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله”. كلماتها كانت بمثابة تهنئة للمغاربة في الداخل والخارج، معبرة عن انتمائها الكبير لوطنها وافتخارها بالاستقرار الذي تنعم به المملكة المغربية بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
وبهذا، أعربت نجاة الوافي عن تضامنها مع الشعب المغربي في هذه المناسبة التي تذكرهم بأهمية الوحدة الوطنية وكيف أن المسيرة الخضراء تمثل خطوة هامة في استكمال استقلال الأراضي المغربية. هذه اللحظات التاريخية تعد جزءا لا يتجزأ من ذاكرة الشعب المغربي، حيث كانت البداية نحو استعادة جزء من الأراضي المغتصبة من الاستعمار، وهي تكتسب أهمية خاصة في كل عام تجسد وحدة المغرب وقوته.
يعد تفاعل نجاة الوافي مع هذه الذكرى بمثابة شهادة على انتمائها القوي للمغرب واعتزازها بهويته الوطنية. هذه المشاركة من جانب الفنانة المغربية تبرز أهمية هذه الاحتفالات التي تتجاوز حدود المناسبات الرسمية، لتصبح فرصة للتأكيد على القيم الوطنية التي تربط المغاربة في الداخل والخارج، وتجعلهم يشعرون بالمسؤولية في الحفاظ على هذه المكتسبات التاريخية.
من خلال نشرها لتلك الكلمات على حسابها في إنستغرام، تظهر نجاة الوافي التزامها الكامل بالاحتفال بالمناسبات الوطنية، لا سيما التي ترتبط بقضية وطنية مهمة مثل المسيرة الخضراء. تلك المناسبة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المغرب، فهي تعبير عن وحدة الشعب المغربي تحت راية واحدة في مواجهة التحديات التي قد تهدد أمنه واستقراره.
وفي وقت تجدد فيه الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، تؤكد الفنانة نجاة الوافي، كما غيرها من المواطنين، على أهمية الاحتفاظ بالقيم الوطنية وتذكر اللحظات التي شكلت معالم رئيسية في طريق المغرب نحو النماء والازدهار. ومن خلال منشورها، لا تقتصر مشاركتها على التهنئة فحسب، بل تعكس روح الانتماء التي لا تزال حية في قلبها، وتظهر استعدادها للتفاعل مع الأحداث الوطنية الكبرى التي تساهم في تعزيز مفهوم الهوية والمواطنة.
تعد هذه المبادرة من نجاة الوافي بمثابة دعوة للمغاربة للالتفاف حول تاريخهم المشترك والاعتزاز به، وإظهار الدعم المستمر للملك محمد السادس في مسيرته الرائدة في حفظ أمن واستقرار المملكة.