موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

إدريس الروخ يترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان الفيلم المغاربي بوجدة


في مساء الثلاثاء، شهد مسرح محمد السادس بمدينة وجدة انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، الذي تنظمه المدينة سنويًا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. يعتبر هذا المهرجان حدثًا ثقافيًا كبيرًا يعكس التطور المستمر في السينما المغاربية ويجمع بين الفن والإبداع من مختلف البلدان المغاربية.

1

2

3

خلال الحفل الافتتاحي، تم الإعلان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة والتي ترأسها المخرج المغربي المعروف إدريس لمريني، الذي يعد من أبرز الأسماء في مجال الإخراج السينمائي بالمغرب. أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فقد ترأسها الممثل والمخرج إدريس الروخ، وهو أيضًا من الشخصيات البارزة في السينما المغربية والعربية. يُضاف إلى ذلك أن تكليف هؤلاء الأسماء الكبيرة في مجال السينما يعكس حرص المهرجان على تقديم تقييم دقيق وموضوعي للأفلام المشاركة في الدورة.

تشهد الدورة الحالية للمهرجان عرض أكثر من 25 فيلمًا في المسابقات الرسمية، والتي تتنوع بين الأفلام الطويلة والقصيرة، مما يتيح للجمهور الفرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية المغاربية الحديثة. كما يتضمن المهرجان عروضًا خاصة للأطفال، حيث يتم عرض أفلام موجهة لهم، وتُعد هذه الخطوة بمثابة إسهام في تنمية الذائقة السينمائية لدى الأجيال الناشئة، مما يعزز مكانة السينما كأداة تعليمية وترفيهية.

من جهة أخرى، تميزت الدورة الحالية بإضافة عروض سينمائية في الهواء الطلق، وهو ما يتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام في بيئة مفتوحة تمزج بين الفن والطبيعة، وتزيد من التفاعل بين المشاهدين. كما يشهد المهرجان تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية الموازية، مثل الورشات التعليمية التي تستهدف المهتمين بصناعة السينما، بالإضافة إلى الندوات التي تجمع خبراء وصناع أفلام من مختلف الدول المغاربية لمناقشة آخر التطورات في عالم السينما.

إلى جانب الورشات والندوات، يواصل المهرجان تقديم مجموعة من “ماستر كلاس” التي يقدمها عدد من الخبراء والمبدعين في مجال السينما، بهدف إثراء المعرفة السينمائية للمشاركين والجمهور. وهذه الدورات المتخصصة تمثل فرصة فريدة للمهتمين من الشباب والمختصين لاكتساب مهارات جديدة في مجال الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو، مما يعزز من مستوى الوعي الفني ويشجع على تطوير صناعة السينما المغاربية.

في إطار تعزيز الثقافة السينمائية، يُخصص المهرجان أيضًا لقاءات مع بعض من أبرز نجوم السينما المغاربية، الذين يساهمون في إثراء البرنامج من خلال تفاعلهم المباشر مع الجمهور. هذه اللقاءات تسهم في تعزيز العلاقة بين الفنانين والجماهير، وتمنح الفرصة للمشاركين للتعرف عن قرب على تجربتهم الفنية والسينمائية. بالإضافة إلى ذلك، يحظى المهرجان بحضور مجموعة من ضيوف الشرف الذين يضيفون إلى الحدث طابعًا مميزًا ويمثلون مصدر إلهام للجميع.

مع كل هذه الأنشطة والعروض، يسعى المهرجان إلى تعزيز مكانة مدينة وجدة كأحد المراكز السينمائية البارزة في العالم العربي، مما يساهم في دعم العلاقات الثقافية بين دول المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا