موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

شاب يفقد حياته غرقا في شاطئ آسفي أثناء رحلة استجمام


في حادث مأساوي أودى بحياة شاب في مقتبل العمر، توفي أحد الشباب غرقًا في مياه البحر في مدينة آسفي، بعد أن كان قد قصد الشاطئ للسباحة والاستمتاع بوقته. وقد وقع الحادث عندما واجه الشاب الذي كان يدرس في المستوى الجامعي تيارًا بحريًا قويًا، مما جعله عاجزًا عن المقاومة، وأسفر عن غرقه وسط محاولات الإنقاذ.

1

2

3

وقد أفادت المصادر المحلية بأن الضحية كان قد جاء من إقليم اليوسفية إلى مدينة آسفي، آملًا في الاستمتاع بالبحر وأجوائه اللطيفة، إلا أن الأمور لم تسِر كما كان يتمنى. ففي الوقت الذي كان يحاول فيه السباحة في المياه، تعرض لجرفٍ قوي من التيار، مما دفعه إلى الغرق بسرعة دون أن يتمكن من السيطرة على الموقف.

تدخلت فرق الإنقاذ بسرعة بعد تلقيها بلاغًا بالحادث، حيث سارع رجال الوقاية المدنية إلى المكان، وتمكنوا من انتشال الشاب من المياه. وعلى الرغم من جهود فرق الإسعاف التي قامت بنقل الضحية إلى مستشفى محمد الخامس في حالة حرجة، إلا أن الأمل في إنقاذه كان ضئيلاً. وعندما تم نقله، كانت حالته الصحية قد تدهورت بشكل كبير، ما جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلى المستشفى.

الضحية الذي كان يدعى “سعد. ط” ويبلغ من العمر 18 عامًا، كان قد قرر أن يستمتع بيوم هادئ في الشاطئ في رحلة بسيطة بعيدًا عن ضغوط الحياة الجامعية، إلا أن القدر كان له رأي آخر. فقد كان الشاب من سكان الجماعة القروية راس العين التابعة لإقليم اليوسفية، وكان يواصل دراسته الجامعية بكل طموح. لقد كانت هذه الرحلة التي لم تتجاوز ساعات قليلة، هي الأخيرة في حياته، فقد حولت اللحظات السعيدة إلى مأساة لا تُنسى.

ونظرًا لخطورة الحادث، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم نقل جثة الشاب إلى مستودع الأموات بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة. وقامت الجهات المعنية بإبلاغ عائلة الفقيد ليتم تسليم الجثة لهم، حيث سيخضعون لإجراءات الدفن وطقوسه في جو من الحزن العميق. وقد تركت هذه المأساة صدمة كبيرة في قلوب العائلة والمجتمع المحلي الذي كان يعرف الشاب بحسن أخلاقه وطموحه في حياته.

تعتبر هذه الحادثة بمثابة تحذير لجميع مرتادي الشواطئ من ضرورة الحذر أثناء السباحة، خاصة في الأيام التي قد تتسم بتقلبات جوية أو تغييرات في حالة البحر. فيجب على الجميع أن يتأكدوا من سلامة ظروف السباحة قبل النزول إلى المياه لتفادي مثل هذه الحوادث المؤلمة، والتي لا تعرف الأعمار ولا الجنسيات.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا