استقبلت المؤثرة المغربية سناء القديوي، المشهورة على مواقع التواصل بلقب “شيك شوب”، طفلتها الثالثة التي أسمتها “سيليا”، في لحظات سعيدة شاركتها مع متابعيها عبر حسابها على “إنستغرام” من داخل غرفة الولادة. غير أن اللافت للانتباه لم يكن مجرد ولادتها، بل كان الشبه الكبير الذي يجمع بين مولودتها الجديدة وصديقتها المقربة، المؤثرة رباب الباني، ما أثار استغراب المتابعين وجعل من لحظات الولادة حدثاً مميزاً ومليئاً بالمفاجآت.
1
2
3
وخلال مقطع فيديو نشرته رباب الباني على حسابها، عبّرت سناء عن دهشتها الواضحة من هذا الشبه، وصرّحت أنها لم تتوقع أن تكون ابنتها تشبه صديقتها بهذه الدرجة، حيث قالت: “أول ما رأيت وجه سيليا، شعرت وكأنني أنظر إلى رباب مرة أخرى”. وأوضحت سناء أن هذا التشابه الغريب قد يعود إلى ارتباطها الوثيق بصديقتها خلال فترة الحمل، حيث كانت تقضي وقتاً طويلاً وهي تتابع رباب يومياً وتستلهم منها الكثير، لدرجة أنها أصبحت جزءاً أساسياً من يومها وتفاصيل حياتها اليومية.
وأضافت سناء أن هذا الشبه لم يكن واضحاً فقط بالنسبة لها، بل لاحظه أيضاً المقربون منها ومن عائلتها، حيث علّق بعضهم ممازحين بأنها أنجبت “نسخة ثانية من رباب”، ما زاد من سعادتها ودهشتها على حد سواء. وقد أضافت أن قضاءها وقتاً طويلاً مع رباب أثناء فترة الوحم والحمل كان له تأثير كبير، حيث أصبحت معتادة على ملامح صديقتها ووجدت نفسها تتذكرها باستمرار، ما انعكس، على حد تعبيرها، في ملامح طفلتها حديثة الولادة.
ومع استقبالها لطفلتها سيليا، حرصت سناء على توثيق هذه اللحظات السعيدة بصور وفيديوهات، ظهرت فيها مع زوجها الذي بدا إلى جانبها في المستشفى، حيث قدّم لها الدعم والمساندة طوال فترة الولادة وما بعدها. وكان وجوده بجانبها له أثر كبير في تخفيف التوتر وجعل اللحظة أكثر هدوءاً وراحة، وقد شاركت سناء لحظات تملؤها الفرحة والامتنان لمساندة زوجها، الذي رافقها في كل مراحل الحمل وحرص على تلبية احتياجاتها.
وقد استقطب الفيديو الذي نشرته رباب الباني وظهرت فيه سناء وهي تعبر عن اندهاشها من الشبه بين طفلتها وصديقتها تفاعلاً كبيراً من متابعيهما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثير منهم متسائلين عن سر هذا التشابه الملفت وعن سبب ارتباط الصفات الشكلية بالصداقة القوية بين الأصدقاء.