حفصة أشرف تطمئن جمهورها عن تحسن الحالة الصحية لابنها بعد حادث منزلي مؤلم

عبرت المؤثرة المغربية حفصة أشرف عن امتنانها العميق لتحسن الوضع الصحي لابنها “مجد”، الذي كان قد تعرض لحادث منزلي أثار قلق متابعيها. ونشرت حفصة صورة لابنها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، حيث بدا فيها واضعاً ضمادات طبية على رأسه، بينما حرصت على عدم الكشف عن ملامح وجهه حفاظاً على خصوصيته.

وأكدت حفصة أن الإصابة التي تعرض لها ابنها كانت خطيرة نظراً لقربها من عينه، مما سبب لها خوفاً شديداً. وعلقت بقولها: “الحمد لله على لطفه، الإصابة كانت قريبة جداً من العين، لكن لطف الله حماه من أي ضرر قد يمسها”. وأظهرت كلماتها مدى تأثرها الشديد بالحادث الذي مر به صغيرها، وعمق إحساسها بالامتنان لما وصفته بالحماية الإلهية التي حالت دون وقوع الأسوأ.

كما أشارت حفصة إلى أن ابنها قد خضع للعناية الطبية الفورية، حيث تلقى التدخل الطبي اللازم الذي ساعد في تخفيف إصابته وتحسين حالته الصحية تدريجياً. وذكرت أن الوضع تحسن بشكل ملحوظ بعد هذه العناية، مما أضفى عليها شعوراً بالراحة بعد قلق استمر لعدة أيام.

ولم تفوت المؤثرة الفرصة للتعبير عن شكرها وامتنانها لجميع متابعيها الذين لم يتوانوا عن تقديم الدعم والدعاء لابنها. وأشادت بتأثر الجمهور بالحادث واهتمامهم المستمر بمتابعة حالته، مما أظهر لها مدى قوة الترابط بينها وبين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.

من جهة أخرى، استغلت حفصة هذه الفرصة لتوجه رسالة شكر خاصة للأطباء والفريق الطبي الذين ساهموا في علاج ابنها. وأكدت أن جهودهم كانت سبباً رئيسياً في تحسين حالته وتخفيف معاناته من الإصابة، مما أضفى شعوراً بالامتنان تجاههم.

وساهم هذا الموقف في تعزيز ارتباط حفصة بمتابعيها، حيث أظهرت من خلال كلماتها ومشاركاتها عمق إنسانيتها وتقديرها لكل من وقف إلى جانبها خلال هذه المحنة. وأثبتت مرة أخرى أن التأثير الإيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له دور كبير في توفير الدعم النفسي خلال الأوقات الصعبة.