موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

سناء القديوي تتحدث عن ولادتها وقرارها بحماية ابنتها سيليا


في حدث سعيد مؤخرًا، استقبلت المصممة المغربية سناء القديوي، المعروفة بلقب “شيك شوب”، مولودتها الأولى التي أسمتها “سيليا”. وقد أثار هذا الخبر الكثير من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت فيديوهات توثق تجهيزات الولادة. تفاعل المتابعين كان متباينًا، حيث أبدى البعض إعجابهم في حين انتقد آخرون تفاصيل الفيديو.

1

2

3

في تصريحاتها، تحدثت سناء عن تجربتها خلال هذه الفترة الصعبة والسعيدة في آن واحد. وقد أشارت إلى الانتقادات التي تلقتها بعد نشر مقاطع الفيديو الخاصة بمستشفى الولادة. ورغم هذه الانتقادات، أكدت سناء أنها أصبحت أكثر صلابة ولم تعد تأخذ هذه الأمور بشكل شخصي.

لقد سخرت سناء من هذه التعليقات السلبية التي تلقتها بعد نشر الفيديو، مشيرة إلى أنها قد اكتسبت مناعة ضدها. وأضافت أنها لا تهتم بما يقوله المتابعون، معتبرة أن هذا جزء من الشهرة التي فرضت عليها. وأضافت أن مثل هذه التعليقات لا تؤثر في حياتها الشخصية وأنها اختارت تجاهلها تمامًا.

أما فيما يتعلق بالاتهامات التي طالتها بشأن الترويج لدعاية من خلال هذه الفيديوهات، فقد ردت سناء بشكل حاسم. وأوضحت أنها لم تكن تحاول الترويج لأي منتجات أو خدمات، بل كانت ببساطة تعرض تجهيزات ولادتها. أكدت أن تكاليف الولادة كانت عبارة عن مصاريف حقيقية، مثل أي شخص آخر يدفع مقابل خدمات المأكولات والرعاية الصحية.

وأشارت إلى أن زوجها هو من تولى مسؤولية تغطية هذه التكاليف كما يفعل أي شخص آخر في مثل هذه المواقف. فهي لا تستفيد من هذه التجهيزات بشكل مجاني كما أشار البعض، بل تدفع مقابلها. ومن خلال هذه التصريحات، أرادت سناء أن تضع حدًا للأقاويل التي تم تداولها حول الموضوع.

من جهة أخرى، كشفت سناء عن قرار مهم يتعلق بمولودتها “سيليا”. حيث قررت أنها لن تنشر أي صور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لحمايتها من أي تعليقات سلبية قد تطالها. وأضافت أنها لا ترغب في أن تكون ابنتها عرضة للتنمر أو الانتقادات التي قد تصدر عن بعض متابعيها على الإنترنت.

وقالت سناء إنها تؤمن بأهمية الحفاظ على خصوصية أفراد عائلتها، خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم. وأنها لا تريد أن تكون ابنتها جزءًا من الصورة العامة التي تتداولها منصات التواصل الاجتماعي. بذلك، تسعى سناء لتوفير بيئة آمنة بعيدًا عن ضغوط الشهرة.

إذن، يمثل هذا القرار من سناء انعكاسًا لاهتمامها بحماية طفلتها “سيليا” من الآثار النفسية السلبية التي قد تنجم عن التعرض للتعليقات السلبية. إنها تدرك أن حياتها الشخصية ليست ملكًا للجميع، وأن هناك حدودًا يجب احترامها لحماية خصوصيات أفراد عائلتها.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا