محمد باسو يعبر عن فخره بأصوله ويشارك لحظات سعيدة مع شباب الدوار
شارك الفنان الكوميدي محمد باسو مؤخرا صورة له مع أهل دوار زاكورة، مسقط رأسه، في لحظة مليئة بالفرح والذكريات. يظهر باسو في الصورة مبتسمًا وسط مجموعة من الشباب والأطفال الذين بدت عليهم سعادة كبيرة لمشاركته هذه اللحظة. يعبّر باسو عن مدى سعادته بوجوده بين أهله وأبناء المنطقة، حيث يظهر في الصورة بكل عفوية وكأنه عاد إلى جذوره بعد فترة من الغياب.
1
2
3
المعروف عن محمد باسو ارتباطه العميق بجذوره الشعبية في زاكورة، وهو لم يخفِ في عدة مناسبات حبه لهذه المنطقة التي شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيته ومسيرته. فقد سبق أن تحدث عن تأثير هذه البيئة في بناء شخصيته الفنية، ورغم النجاح الذي حققه في مجال الكوميديا، إلا أن باسو يظل يحتفظ بذكريات قوية عن طفولته وأيامه في الدوار.
باسو، الذي يعد من أبرز الكوميديين في المغرب، معروف بتواضعه واهتمامه بشؤون مجتمعه المحلي. وكعادته في نشر التفاؤل والفرح، أرفق الصورة بتعليق قائلا: “الأجواء ديال البلاد لا مثيل لها”، مما يعكس العلاقة الخاصة التي تربطه بوطنه. تعليقه هذا يحمل في طياته فخره بالعودة إلى مكان نشأته، وكذلك تقديره للأجواء الطبيعية والثقافية التي تحيط به.
الصورة التي نشرها باسو لم تكن مجرد لقطات فوتوغرافية، بل كانت بمثابة رسالة حب واعتزاز بأصوله. فقد عبر عن سعادته بلحظات بسيطة تمثل قيمة كبيرة في حياته، بلغة مليئة بالحب والامتنان. لم تقتصر الصورة على كونه فنانًا مشهوريًا، بل تجسد باسو الشخص العادي الذي يشعر بالانتماء إلى قريته وأهلها، وهو ما يعزز من مكانته في قلوب محبيه.
لقد كانت هذه اللحظة فرصة لمحبي باسو ليروا جانبًا آخر من حياته، جانبًا بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حيث تكون الصلة بالوطن والجذور هي الأهم. في النهاية، تبقى زاكورة بالنسبة لباسو أكثر من مجرد مدينة، فهي ذاكرة لا تمحى ومرجعية إنسانية وفنية.