أطلت المغنية الشعبية نجاة عتابو على جمهورها المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية في ليلة فنية لا تُنسى بمدينة أورلاندو. هذا الحفل، الذي أقيم يوم السبت، شكل حدثًا بارزًا للجالية المغربية هناك، حيث استمتعوا بصوتها الشجي وأدائها المميز الذي أعاد إليهم أجواء الوطن. فقد تميز الحفل بتفاعل كبير بين نجاة والحضور الذين عبروا عن حبهم واعتزازهم بتراثهم المغربي الأصيل.
1
2
3
نجاة عتابو شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام صورًا من الحفل الذي حظي بإقبال واسع. وكتبت تعليقًا مليئًا بالمودة: “جاليتنا الغالية بأمريكا وبالضبط أورلاندو كنت جد جد سعيدة بلقائي بكم”. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عن الامتنان، بل كانت رسالة تعكس اعتزازها بجمهورها وحرصها على مشاركة لحظات الفرح معهم. فقد أظهرت الصور المنشورة مدى سعادتها بالأجواء المفعمة بالحيوية والحب.
ولم تغفل الفنانة عن توجيه شكرها الجزيل إلى منظمي الحفل الذين بذلوا مجهودات كبيرة لضمان نجاح هذه الأمسية المميزة. حيث أكدت أن التنظيم الجيد كان له دور كبير في إبراز جمال اللقاء وإدخال السعادة إلى قلوب الحاضرين. كما أظهرت شكرها بطريقة راقية ومليئة بالتقدير لجميع من ساهم في إحياء هذا الحدث.
أهمية هذا الحفل لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تسلط الضوء على الروابط الثقافية العميقة التي تجمع بين أفراد الجالية المغربية ووطنهم الأم. حيث كانت الأغاني التي قدمتها نجاة تعبيرًا صادقًا عن التراث المغربي الأصيل. واستطاعت من خلال أدائها أن تنقل الحاضرين إلى أجواء تقليدية نابضة بالحنين والفرح، ما جعل الحفل لحظة استثنائية للجميع.
وكانت هذه المناسبة فرصة ليس فقط للاستماع إلى الأغاني المغربية المشهورة، بل أيضًا للتفاعل بين الفنانة والجمهور الذي لم يتوانَ عن التعبير عن إعجابه بها. فقد أضافت نجاة لمسة خاصة إلى الحفل من خلال كلماتها العفوية التي زادت من حميمية الأجواء وعمقت شعور الانتماء لدى الحاضرين.
لقد برهنت هذه الأمسية أن الفن الشعبي المغربي يمتلك قدرة فريدة على جمع القلوب وإحياء الذكريات الجميلة مهما بعدت المسافات. إذ شكل الحفل تجربة مميزة للحاضرين الذين خرجوا بانطباع إيجابي وشعور غامر بالبهجة والامتنان.