موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

خولة كوين وزوجها علاء الدين أوبراهيم يثيران الجدل مجددا على السوشال ميديا


أثارت المؤثرة المغربية خولة “كوين” وزوجها علاء الدين أوبراهيم حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرهما لفيديو من أمام برج “إيفل” في باريس. الفيديو الذي يوثق احتفال خولة بعيد ميلادها، أظهر الزوجين في لحظة حميمية حيث تبادلا قبلة أمام معلم سياحي شهير. هذه اللحظة الخاصة بين الثنائي لم تلقَ ترحيبًا من العديد من متابعيهما، الذين اعتبروا أن تصرفهما لا يتماشى مع العادات والتقاليد المغربية.
المشهد الذي جمع خولة وزوجها علاء الدين، أثار موجة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض. فقد اعتبر بعض الأشخاص أن الفيديو يحمل تصرفًا غير لائق يتنافى مع القيم المجتمعية التي يتبناها المجتمع المغربي. كما أن العديد من المتابعين شعروا بأن نشر مثل هذه اللحظات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز ثقافة الخروج عن المألوف ويؤثر سلبًا على صورة المؤثرين على هذه المنصات.
على الرغم من الانتقادات التي واجهتها، سارعت خولة “كوين” إلى إغلاق خاصية التعليقات على الفيديو، في محاولة لتجنب الهجوم المتزايد الذي تعرضت له. كان هذا التصرف ردًا مباشرًا على الحملة الواسعة التي طالت الفيديو، حيث حاولت حماية نفسها وزوجها من تعليقات إضافية قد تزيد من حالة الاستياء.
إن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها للثنائي، فقد سبق لهما أن أعلنا عن زواجهما عبر فيديوهات مشابهة أثارت استهجانًا لدى جمهور كبير. في ذلك الوقت، كان الزوجان قد نشروا فيديو لهما خلال حفل زفافهما، وأثار أيضًا موجة من الجدل التي لم تنتهِ بسهولة. قد يبدو أن هذا النوع من التوثيق الشخصي أصبح يشكل جزءًا من حياة المؤثرين، لكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام المزيد من الانتقادات.
من جهة أخرى، يؤكد البعض أن خولة وزوجها يسعيان دائمًا إلى جذب الانتباه والتفاعل مع متابعيهم من خلال نشر لحظات حياتهم الشخصية. وعلى الرغم من الانتقادات، تبقى هذه النوعية من المنشورات سمة بارزة بين العديد من الشخصيات العامة، التي تلجأ إلى هذه الطرق لجذب المتابعين وزيادة تفاعلهم على منصات مثل إنستغرام.
قد يبدو أن خولة وزوجها يحاولان التركيز على بناء صورة شخصية لهما بعيدة عن القيود الاجتماعية التقليدية، وهو ما يعكس رغبتهم في إبراز حياتهم الخاصة في شكل مختلف. إلا أن هذا الطابع الاستفزازي يظل يثير تساؤلات لدى الكثيرين حول ما إذا كان من المناسب استعراض مثل هذه اللحظات الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن خولة “كوين” وزوجها علاء الدين يعتبران من بين أبرز الشخصيات المغربية على الإنترنت، حيث يحرصان على مشاركة تفاصيل حياتهما اليومية مع متابعيهما. ورغم الجدل المستمر حول تصرفاتهما، فإنهما يظلان في دائرة الضوء ويحظيان بمتابعة واسعة، مما يشير إلى أن هذه التصرفات قد تكون جزءًا من استراتيجية مدروسة لكسب المزيد من المتابعين.
وفي خضم هذه الجدل، يبقى السؤال حول تأثير هذه الفيديوهات على صورة المؤثرين في المجتمعات العربية، حيث تجد فئة كبيرة منهم يعارضون نشر مثل هذه اللقطات الحميمة. ما بين تأييد ومعارضة، يبقى الجدل مستمرًا حول الحدود الفاصلة بين الحياة الخاصة والمشاركة العامة على منصات التواصل الاجتماعي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا