انتشر مؤخراً خبر مفاجئ على منصات التواصل الاجتماعي حول إمكانية تصوير النسخة المغربية من المسلسل التركي الشهير “الحفرة” في أحياء مدينة الدار البيضاء. الخبر لاقى تداولاً واسعاً بين المتابعين والنشطاء الذين أبدوا حماستهم الكبيرة لهذه الفكرة، حيث أبدع العديد منهم في تخيل مشاركة فنانين مغاربة بارزين مثل عبد الإله رشيد، وأمين الناجي، وسعيد باي في الأدوار الرئيسية.
1
2
3
ومع تزايد الاهتمام بهذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ الجمهور يتساءل عن إمكانية نجاح النسخة المغربية ومدى تشابهها مع النسخة التركية التي حققت شهرة كبيرة في العالم العربي. وتفاعل العديد من المتابعين مع الفكرة، مما أثار ضجة على الإنترنت حول المشروع المزعوم.
لكن، وكما هي الحال مع الكثير من الأخبار التي تنتشر بسرعة على الإنترنت، تبين أن هذه الأنباء لا تمت للواقع بصلة. وفي تصريح خاص للصحافة ، نفى الممثل عبد الإله رشيد الشائعات التي تحدثت عن مشاركته في النسخة المغربية من “الحفرة”، مؤكداً أنه لم يتم التواصل معه من قبل أي جهة إنتاجية بشأن هذا المشروع.
وأضاف رشيد أنه لم يكن على علم بأي تفاصيل تتعلق بتصوير النسخة المغربية من المسلسل، وأنه منشغل حالياً بعدد من الأعمال الأخرى. وأوضح أنه لم يتلقَ أي عروض من مخرجين للمشاركة في هذا العمل كما تم تداوله، مما يضع حداً للشائعات التي انتشرت حوله.
على الرغم من أن فكرة تحويل “الحفرة” إلى نسخة مغربية قد لاقت إعجاباً كبيراً من الجمهور، إلا أن هذه الأنباء تبقى مجرد إشاعات لم تتحقق.