موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فؤاد قبيبو يرد على محمد الترك ويكشف تضحيات عائلة بطمة


في ظل الأحداث الأخيرة التي تعيشها الفنانة المغربية دنيا بطمة، والتي تجد نفسها حالياً في سجن الوداية بمراكش، حاول العديد من أفراد عائلتها التعبير عن دعمهم وتضامنهم معها في هذا الوقت العصيب. من بين هؤلاء، ظهر زوج شقيقتها، مهندس الديكور فؤاد قبيبو، الذي عبر عن متانة الروابط العائلية في مواجهة الأوقات الصعبة. فبالرغم من كل التحديات التي يعيشها الجميع، يبقى التلاحم الأسري هو العنصر الأهم الذي يسعى الجميع للحفاظ عليه.
تحدث فؤاد قبيبو عن العائلة قائلاً إنهم لا يزالون ملتفين حول بعضهم البعض. ورغم أن دنيا تعيش محنة صعبة، إلا أن أفراد عائلتها، خاصة بناتها، يتلقون كل العناية والاهتمام اللازمين. وأوضح قبيبو أن كل شخص في العائلة يعمل جاهداً لدعم الآخر، سواء من خلال مساعدة بنات دنيا أو من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي. ففي هذه اللحظات الصعبة، يبقى التكافل والتضامن هو السمة التي تميز عائلة بطمة.
وأشار قبيبو إلى أن غزل، الابنة الصغيرة لدنيا، على الرغم من صغر سنها، أظهرت نضجاً عاطفياً يفوق عمرها بكثير. وقد ذكر قبيبو أن غزل تبدو وكأنها تكبر بسرعة بسبب ما تمر به العائلة، وأنها أصبحت قادرة على التعامل مع الظروف المرهقة بشكل يتجاوز عمرها. كما أكد أن العائلة لا تقتصر على الأبناء فقط، بل يشمل الدعم كل أفراد العائلة من الأب والأم إلى الإخوة والأخوات.
ولم يقتصر حديثه على غزل فقط، بل تطرق أيضاً إلى دور ابتسام بطمة، شقيقة دنيا، التي تتحمل المسؤولية بشكل كبير في هذه الفترة العصيبة. فإلى جانب مشاركتها في رعاية شقيقتها دنيا، تولت ابتسام أيضاً العناية ببنات شقيقتها، غزل وليلى روز. وأكد قبيبو أن ابتسام تقوم بتضحيات هائلة لتكون على قدر المسؤولية، كما أنها تعمل على تقاسم الوقت والجهد بين رعاية شقيقتها ودعم بنات دنيا، في إشارة إلى حجم التحديات التي تواجهها في هذه الفترة.
تطرق قبيبو في حديثه أيضاً إلى معاناة والدة دنيا، السيدة ليلى، التي عاشت الكثير من الصعوبات، مؤكدًا أنها كانت من أكثر الأشخاص الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل العائلة. ورغم كل ما تعرضت له، فإن ليلى كانت ولا تزال تمثل مثالاً للقوة والصبر. أما فيما يتعلق بالأب، حميد، فقد أشار قبيبو إلى دوره الكبير في الوقوف إلى جانب أبنائه وبناته في هذه المحنة، مثمناً دعمهم المستمر.
من جهة أخرى، تحدث قبيبو عن خالته بشرى التي وصفها بأنها رمز للصلابة والقوة في العائلة. وأوضح أن بشرى تلعب دوراً مهماً في تقديم الدعم المعنوي والمعرفي لأفراد العائلة، فهي تمثل نقطة الاستقرار التي يعتمد عليها الجميع في مواجهة التحديات. وأكد أن قوة بشرى وتضحياتها تجعلها ركيزة أساسية للعائلة في هذه الأوقات الصعبة.
وأكد قبيبو في حديثه على أهمية التضامن والتكاتف العائلي في مواجهة مثل هذه المحن. وقال إنه في كل يوم يتعلم أشياء جديدة عن الصبر والقوة من هذه العائلة العريقة. وأشار إلى أن العائلة أصبحت بالنسبة له مصدر إلهام كبير، حيث تعلم من كل فرد في العائلة كيف يمكن للمحبة والتضحية أن تظل راسخة رغم جميع الصعاب.
وفي إطار هذه المعاناة، أبدى قبيبو فخره بعائلة بطمة، معتبراً أن كل تحدٍ يعزز من وحدتها وقوتها. وأكد أن كل يوم يعايشونه معاً يزداد إيمانهم ببعضهم البعض، وأصبحوا أكثر قوة وصمودًا. ورغم المحنة، فإنهم يواصلون السير قدماً بروح التفاؤل والإيمان بأن الله سبحانه وتعالى سيعينهم على تجاوز هذه الأوقات الصعبة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا