محمد الجم يكشف عن مشروع كوميدي جديد وتغيير في طاقم العمل

أعلن الفنان المغربي محمد الجم عن بدء التحضيرات لإطلاق سلسلة كوميدية جديدة تعد امتداداً لأعماله السابقة التي لاقت نجاحاً واسعاً لدى الجمهور. وأوضح الجم أن العمل الجديد سيحافظ على نفس الطابع الذي عُرف به من خلال تقديم مواقف كوميدية مستوحاة من الواقع، بهدف تقديم تجربة مليئة بالمرح والمتعة للمشاهدين.
وحول موعد عرض السلسلة، أشار الجم إلى أن برمجتها لم تُحسم بعد، حيث أن القرار النهائي يعود للقنوات التلفزيونية التي ستحدد التوقيت الأمثل لبثها وفقاً لخططها.

وفيما يتعلق بتغييرات طاقم العمل، أوضح الجم أن الفنانة نزهة الركراكي، التي اعتاد الجمهور مشاهدتها إلى جانبه في العديد من الأعمال السابقة، لن تكون ضمن المشروع الجديد.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء بناءً على اختيار أسماء فنية أخرى للمشاركة، مما يعكس توجهاً مختلفاً في هذا العمل. وعلى الرغم من غياب الركراكي، أكد الجم أن المشروع يهدف إلى تقديم تجربة جديدة ومتميزة، مع الحفاظ على الجودة التي ينتظرها الجمهور.

كما تحدث الجم عن السياسة الجديدة التي يتبعها التلفزيون المغربي، والتي تهدف إلى تحقيق التنوع وتكافؤ الفرص بين الفنانين. وأوضح أن هذه السياسة جاءت كخطوة لتجنب ظهور نفس الأسماء في مختلف الإنتاجات خلال الموسم الواحد، ما يساهم في دعم مواهب جديدة ومنحها الفرصة لإبراز إمكانياتها. وأعرب عن تفاؤله بهذه الخطوة التي من شأنها أن تضيف لمسة جديدة إلى المشهد الفني المغربي وتقدم وجوهاً شابة قادرة على تقديم أدوار مبدعة ومؤثرة.

وأشار الجم إلى أن اختيار الطاقم الفني لأي عمل، خاصة الأعمال الكوميدية، يعتمد بشكل كبير على التناغم بين الفريق لضمان تقديم محتوى يلامس قلوب المشاهدين.
وأكد أن هذه التغييرات ليست سوى جزء من عملية تطوير ضرورية للمشهد الفني، حيث تتطلب الكوميديا بشكل خاص مهارات متنوعة وأساليب متجددة لإبقاء الجمهور في حالة من التفاعل والتشويق.

وعن توقيت عرض العمل، لفت الجم إلى أهمية شهر رمضان كفرصة ذهبية لعرض الأعمال الكوميدية نظراً للإقبال الكبير من العائلات خلال هذه الفترة. ومع ذلك، شدد على أن توقيت العرض ليس العنصر الوحيد للنجاح، حيث أن جودة المحتوى وتقديم رسالة إيجابية هما العاملان الأهم في كسب ثقة المشاهدين وإسعادهم. وبيّن أن الهدف الأساسي لأي عمل كوميدي هو تقديم محتوى خفيف وهادف يرسم الابتسامة وينشر البهجة.

واختتم الجم حديثه بالتأكيد على ثقته الكبيرة في المشروع الجديد والطاقم المشارك فيه، معرباً عن أمله في أن يحقق العمل النجاح المنتظر. وأضاف أن تقديم تجربة فنية جديدة يتطلب تعاوناً مشتركاً بين كافة الأطراف من فنانين ومنتجين وقنوات عرض، مشيراً إلى أن هذه التجربة قد تكون خطوة جديدة نحو تقديم إنتاجات مغربية متنوعة ومبتكرة، تساهم في إثراء المكتبة التلفزيونية وتلبية تطلعات المشاهدين.