تكريم الفنان عبد الكبير الركاكنة ضمن فعاليات حفل مميز بالخميسات

في مناسبة فنية مميزة، تم تكريم الفنان والممثل والمخرج عبد الكبير الركاكنة خلال الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للثقافة والفنون، الذي تنظمه جمعية مسرح الخميسات سيني تياتر. هذا الحدث الذي يُعتبر من أبرز المناسبات الثقافية، شهد حضور عدد من الفعاليات الفنية والسينمائية، حيث كان التكريم للفنان الركاكنة بمثابة تقدير لمسيرته المسرحية الممتدة ولعطائه اللامحدود في المجال الفني.
يأتي هذا التكريم تقديرًا للتجربة الطويلة والثرية التي خاضها الفنان الركاكنة في عالم المسرح، التي أضاف خلالها الكثير من الأعمال المتميزة التي ما زالت حاضرة في ذاكرة عشاق الفن. إن تكريمه يمثل اعترافًا بمساره الفني الكبير الذي أثرى الحركة المسرحية المغربية، سواء من خلال أدواره المتنوعة أو من خلال إسهاماته في مجال الإخراج. كما يعكس هذا الاحتفاء التقدير الكبير لمسيرته النضالية في خدمة الثقافة والفن في المغرب.
الحفل الذي أقيم في دار الشباب 20 غشت يوم الثلاثاء الماضي، كان مليئًا بالأنشطة الثقافية والفنية، حيث أُقيمت عروض مسرحية مميزة وتم تكريم العديد من الأسماء اللامعة في مجال الفن والثقافة. هذا الجو الاحتفالي كان فرصة لتبادل التجارب والاحتفاء بالفن والفنانين الذين يساهمون في إغناء الساحة الثقافية المغربية.
وفي هذه المناسبة، أعرب الفنان عبد الكبير الركاكنة عن سعادته واعتزازه بهذا التكريم الذي منحه له جمعية مسرح الخميسات سيني تياتر. وقدم شكره العميق للقائمين على هذا الحدث، مثنيًا على الجهود المبذولة لدعم المسرح والفن المغربي من خلال هذه التظاهرة التي تحرص على تسليط الضوء على الإبداعات المحلية. وأشار إلى أن هذا التكريم يعتبر دافعًا له للاستمرار في مسيرته الفنية والإبداعية، واعتبره حافزًا للتواصل مع الجمهور ومواصلة تقديم أفضل الأعمال.
كما أكد الركاكنة أن مثل هذه المبادرات لها قيمة كبيرة في مسيرته الفنية، معتبرًا أن كل لحظة تكريم هي بمثابة إضافة جديدة له، حيث يكتسب من خلالها القوة والاستمرارية في تقديم المزيد من العطاء. ووجه شكره لجميع الذين ساهموا في تنظيم هذا الحدث وكل من وقف إلى جانبه طوال مسيرته.
في الختام، تبقى هذه اللحظات التي تخلد تكريم الشخصيات الفنية مثل عبد الكبير الركاكنة بمثابة محفزات لعطاء أكبر في المستقبل، وتجسد في الوقت نفسه الاحترام والاعتراف بالجهود التي يقدمها الفنانون في خدمة الثقافة والمجتمع.