موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بصراع الكلاشات والتحديات طوطو يستعد لخطوة فنية مع رسائل موجهة للفنانين


أصبح مغني الراب المغربي طه فحصي، المعروف بلقب «إل غراندي طوطو»، حديث الساحة الفنية من جديد بعد إعلان اقتراب موعد إصدار ألبومه الجديد الذي سيحمل اسم «سلكوط». هذا الألبوم يثير الكثير من التوقعات، خاصة مع تسريبات عن احتوائه على كلاشات موجهة لبعض الفنانين المعروفين في الساحة، منهم الفنانة منال بنشليخة ومغني الراب وينزا. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من رده على الأزمات التي مر بها في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تصاعد الخلافات بينه وبين بعض زملائه في الوسط الفني.
يبدو أن غياب الدعم من قبل منال بنشليخة خلال الأزمات القانونية التي مر بها طوطو قد أثار غضبه بشكل كبير. فقد تداول العديد من المتابعين أن طوطو استاء من هذا الموقف، حيث لم تُظهر منال أي تضامن معه في تلك الفترة الصعبة. وفي ظل هذه العلاقة التي كانت تشهد تعاوناً وثيقاً في السابق، جاء الغياب المفاجئ من جانب منال بمثابة ضربة لطوطو. لهذا السبب، قرر مغني الراب أن يعبر عن مشاعره بشكل غير مباشر عبر كلمات ألبومه الجديد، مُوجهاً لها رسائل حادة، حيث يتوقع المتابعون أن تكون الألبوم منصة للرد على هذا الموقف بشكل غير تقليدي.
من جهة أخرى، لن يكون مغني الراب وينزا بعيداً عن الألبوم المنتظر، حيث أصبح هو الآخر هدفاً لمجموعة من الانتقادات والردود التي يحضرها طوطو. يعود التوتر بين النجمين إلى تصاعد الخلافات في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد اتهامات وجهها وينزا لطوطو عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي. فقد اتهم وينزا طوطو بالسعي إلى الهيمنة على الساحة الفنية، وهذا ما أثار غضب الأخير. وتعتبر هذه المواجهة جزءاً من صراع طويل الأمد بينهما، حيث كان وينزا قد وجه في وقت سابق انتقادات لاذعة لطوطو، متهمًا إياه بالأنانية وعدم رغبة في الخير لزملائه.
الردود بين النجمين لم تكن مجرد حروب كلامية عابرة، بل كانت محط اهتمام العديد من متابعيهما. تصاعدت حدة التوتر بين طوطو ووينزا بعد أن أطلق الأخير تصريحات ساخرة في حق طوطو، مما دفع هذا الأخير للرد عليه بالكلمات القوية التي قد تحمل في طياتها رسائل غير مباشرة، تصل إلى حد التحدي والتصعيد. ومن هنا، يبدو أن الألبوم سيكون بمثابة صراع آخر بينهما، هذه المرة في ساحة الفن وليس في مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
وفي سياق متصل، فإن اختيار طوطو اسم ألبومه الجديد «سلكوط» كان خطوة مثيرة للجدل، خاصة أنه يحمل دلالة واضحة على مواجهة أطلقها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ضد طوطو في لقاء حزبي. فقد وصف بنكيران طوطو بـ «السلكوط»، وهي كلمة قد تكون قاسية ولكن طوطو قام بتحويلها إلى فرصة لتعزيز مكانته في الساحة الفنية. من خلال تغريدة على منصة X، قام طوطو بشكر بنكيران على «الفكرة العظيمة» التي قدمها له، مشيراً إلى أن الاسم سيكون جزءاً من الألبوم الذي سيصدر قريباً.
هذا التفاعل من طوطو مع تصريحات بنكيران يعكس بوضوح قدرة الفنان على استثمار التحديات والصراعات لمصلحته. فبدلاً من أن يكون هذا الهجوم بمثابة إهانة له، استطاع طوطو تحويله إلى نقطة قوة، حيث استغل هذه الفرصة للتسويق لألبومه الجديد الذي سيحمل اسم «سلكوط». لم يتوقف طوطو عند هذا الحد، بل أضاف في تعليقه على منصة X أنه يعتبر هذا التصريح بمثابة ترويج مجاني لألبومه، معرباً عن شكره لبنكيران على هذه الهدية التي قد تكون السبب في تسليط الضوء أكثر على ألبومه المنتظر.
وبالرغم من الانتقادات التي قد توجه له جراء هذا التفاعل، إلا أن طوطو أصبح يسير على خطى فنية مدروسة حيث يختار أن تكون ردوده على كل الأزمات المحيطة به سواء كانت سياسية أو فنية على شكل أعمال موسيقية. هذا النوع من الردود، سواء كانت على شكل كلاشات موجهة للفنانين أو من خلال تسليط الضوء على تصريح سياسي، يشير إلى أن طوطو يعتمد على موسيقاه لتوضيح مواقفه ورسائله.
مما لا شك فيه أن ألبوم «سلكوط» سيصبح واحداً من أبرز الأعمال المنتظرة في الساحة الفنية المغربية. ففي ظل التوترات والصراعات التي تشهدها الساحة، يتوقع أن يكون هذا الألبوم نقطة تحول جديدة في مسيرة طوطو، حيث سيعكس الصراع والتحديات التي واجهها الفنان.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا