أثنى الفنان المغربي عمر لطفي على الدور الحيوي الذي لعبته طليقته، الفنانة فرح الفاسي، في نجاح فيلمه السينمائي “البطل” الذي أخرجه. خلال ظهور له في برنامج “صباحيات دوزيم”، كشف لطفي عن تقديره الكبير للمشاركة الفعّالة للفاسي في المشروع، مشيرا إلى أنها كانت تشكل دعما أساسيا له طوال فترة العمل على الفيلم. لم تقتصر مهام الفاسي على المشاركة في العمل أمام الكاميرا، بل تولت مسؤولية الإدارة الفنية للفيلم، وهي المهمة التي أثبتت قدرتها الكبيرة فيها.
لطفي أوضح أن فرح الفاسي كانت تتابع عملية التصوير بشكل مستمر، إذ كانت تعيد مشاهدة اللقطات المصورة عدة مرات للتأكد من جودتها، وتقديم أفضل أداء ممكن. هذا الاهتمام الدقيق بتفاصيل العمل الفني جعلها شريكة حقيقية له في نجاح الفيلم، حيث لعبت دورا مؤثرا في ضمان جودته. وأكد لطفي أن الفاسي لم تكن مجرد زميلة في العمل، بل كانت القوة الحقيقية وراء الفيلم، مشيرا إلى أنها قادت الجانب الفني بكل احترافية، ما جعلها حليفا موثوقا في إنجاح المشروع.
الفنان المغربي أضاف أن علاقته مع الفاسي، رغم الطلاق، كانت قائمة على التفاهم الفني الكبير بينهما. وقال إن رؤيتهما الفنية كانت متوافقة، الأمر الذي جعل التعاون بينهما سلسا وفعالا. لطفي لم يخفِ اعتماده الكبير على مهارات الفاسي وخبرتها في المجال الفني، ما ساهم في إتمام العمل بأعلى مستوى من الاحترافية.
من جانبها، ردت فرح الفاسي على هذه الكلمات الجميلة من طليقها عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث أعربت عن شكرها وامتنانها له بعبارات بسيطة قائلة: “شكرا على كلامكم الطيب، الله يكبر بيكم”. هذه الردود التي أظهرت الاحترام المتبادل بين الطرفين، أكدت على قوة العلاقة المهنية بينهما رغم انتهاء علاقتهما الشخصية.
إن التعاون بين عمر لطفي وفرح الفاسي يعكس قدرة الفنانين على تجاوز الخلافات الشخصية والعمل سويا من أجل تحقيق أهداف فنية مشتركة. وتعتبر هذه القصة مثالا على كيف يمكن للشراكة الفنية أن تكون مثمرة ومؤثرة، حتى عندما تنتهي العلاقة الشخصية بين الطرفين. فيلم “البطل” سيظل شاهدا على هذا النجاح المشترك الذي أتى بفضل تضافر الجهود الفنية والتعاون بين اثنين من أبرز الأسماء في الفن المغربي.
1
2
3