في لقاء حصري، كشف الفنان كريم بولمال عن تفاصيل العمل السينمائي الجديد “جيهان”، مشيراً إلى الحماس الكبير الذي يرافقه خلال تصوير الفيلم. وقد تحدث عن التجربة الفريدة التي يخوضها في هذا الفيلم من خلال التعاون مع المخرج المبدع الروخ. هذا التعاون، الذي يعتبره بولمال شرفًا له، يعكس مدى أهمية توافر رؤى فنية متميزة لتحفيز الفنانين على تقديم الأفضل. وأوضح بولمال أن العمل مع الروخ ليس مجرد فرصة للعمل مع مخرج معروف، بل هو التقاء لأسلوب فني يواكب أحدث التطورات في صناعة السينما المغربية والعالمية.
وأضاف بولمال أن تصوير الفيلم يتم في ظروف مهنية مميزة، حيث يسعى الفريق الفني من خلاله إلى تقديم مادة سينمائية مبتكرة تتماشى مع تطلعات الجمهور المغربي والعالمي. هذا التعاون مع الروخ يعكس بلا شك قدرة المخرج على قيادة طاقم العمل بشكل احترافي، مما يساهم في تحفيز الجميع على تقديم أفضل أداء. ورغم التحديات التي واجهت فريق العمل في بعض المشاهد الصعبة، فإن الروح الجماعية السائدة بين الممثلين والفنيين ساعدت على تجاوز هذه الصعوبات بسهولة، حسب تصريحات بولمال.
وفي حديثه عن الشخصية التي يؤديها في الفيلم، أوضح بولمال أنه يحرص على أن تكون “جيهان” فيلمًا يعكس واقعًا اجتماعيًا وثقافيًا معاصرًا. الشخصية التي يجسدها تقترب من المواضيع التي تشغل المجتمع اليوم، مما يجعلها أكثر قربًا للجمهور. هذا الجانب الإنساني والعاطفي في الفيلم يشكل تحديًا بالنسبة له كممثل، ولكنه يعتبره فرصة لإبراز قدراته التمثيلية في تقديم أدوار ذات بعد إنساني. وقد أكد بولمال أن النص السينمائي الجيد هو الذي يساهم في تحسين الأداء التمثيلي، وأنه يثق تمامًا في الكاتب والمخرج الذي عمل على تطوير العمل.
أما عن كواليس العمل مع الروخ، فقد أشار بولمال إلى أن المخرج يتمتع بنهج فني مختلف يعزز من أداء الممثلين ويمنحهم مساحة كبيرة للتعبير عن أنفسهم. الروخ، حسب قوله، يمتلك القدرة على استخلاص الأداء الأفضل من كل ممثل، وهو ما يجعل العمل معه ممتعًا ومثمرًا. وأضاف أنه يعتبر العمل مع الروخ تحديًا إيجابيًا يدفعه لتقديم أفضل ما لديه، مؤكدًا أن كل فنان يتمنى أن يعمل مع مخرج محترف مثل الروخ لأنه يمتلك رؤية فنية رائعة تسهم في نجاح العمل بشكل عام.
يعتقد بولمال أن نجاح “جيهان” يعتمد على قدرة الفريق بأكمله على التناغم والعمل بروح واحدة. هو فيلم يتسم بالاحترافية العالية، ويعكس الجهد المشترك لجميع أفراد طاقم العمل. وقد أكد أنه يشعر بالفخر لكونه جزءًا من هذا المشروع الذي يعتقد أنه سيترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المغربية.
1
2
3