سناء عكرود تعبر عن سعادتها بردود فعل جمهورها وطلبهم لعودتها إلى الفن

أعربت الممثلة المغربية سناء عكرود عن استجابتها لنداء جمهورها، الذين عبروا عن رغبتهم في عودتها إلى الساحة الفنية من خلال منشور لها على تطبيق الأنستغرام. لقد كان لهذا المنشور صدى كبير بين متابعيها الذين عبروا عن شوقهم لرؤية أعمال جديدة منها.
في هذا الإطار، نشر أحد الحسابات المهتمة بأخبار سناء عكرود على الأنستغرام تدوينة توجهت فيها رسالة موجهة مباشرة إلى الفنانة. جاء فيها: “نداء إلى سناء عكرود..عفاك أختي نوضي ديري شي حركة شي فيلم ثاني راه فيلم خنيفيسة الرماد طيبتو بالمعاودة غير منلقا ميدار نمشي نتفرج فيه وارجعي اختي ورجعي داك لكلام الموزون والقوافي واللباس المغربي”. هذه الرسالة التي تضمنت دعوة صادقة من جمهورها كانت بمثابة نداء متحمس للتجديد والإبداع من الفنانة.
رد سناء عكرود لم يتأخر كثيرا، حيث عبرت عن شكرها وامتنانها لهذا الحب الكبير من متابعيها. وقد أكدت ذلك بتدوينة قصيرة على صفحتها الرسمية، قالت فيها: “شكرا بزاف ديال الحب ليكم”. هذه الكلمات من سناء حملت الكثير من المعاني، حيث بينت تقديرها الكبير لجمهورها الذي طالما ساندها في مسيرتها الفنية، كما أكدت أنها لا تزال تتابع باهتمام كل ما يطرحه جمهورها من أفكار وآراء.
الرسالة التي وجهها المتابعون لسناء عكرود تظهر مدى تعلقهم العاطفي بها، إذ أن لها مكانة كبيرة في قلوبهم، مما يجعلهم يطالبون بعودتها إلى الفن عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تعكس هذه الدعوة بشكل جلي ما تعيشه الفنانة من علاقة قوية مع جمهورها، فهي تظل في نظرهم إحدى أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية.
من جهة أخرى، تبرز هذه التفاعلات بين الفنان والجمهور أهمية منصات التواصل الاجتماعي في تسهيل التواصل المباشر بين الفنانين والمعجبين. أصبح بإمكان المتابعين الآن التعبير عن آرائهم بسهولة وبسرعة، بل وحتى إرسال رسائل مباشرة تطالب بالعودة أو بالتغيير في مسار الفنان. هذه الطريقة الحديثة تعد نقطة تحول كبيرة في مجال الفن والإعلام، إذ أصبحت الفنانة قادرة على رصد رغبات جمهورها وتلبيتها بشكل أسرع.
بجانب ذلك، من الممكن أن تكون هذه الدعوات بداية لإعادة النظر في إمكانية عودة سناء عكرود إلى الساحة الفنية بشكل جديد. قد تفكر الفنانة في تجديد نوعية الأعمال التي قدمتها سابقا، أو حتى استكشاف أفق جديد في عالم الفن، بما يتناسب مع احتياجات جمهورها المتغير. إذ أن الفترة الأخيرة شهدت تغييرات كبيرة في الذائقة الفنية لجمهور الشباب، مما يفتح أمام الفنانين فرصا جديدة لإعادة الابتكار وتقديم الأعمال التي تلامس واقعهم.