موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ميساء مغربي تعبر عن فخرها بمشاركتها في مهرجان مراكش وتروي ارتباطها العميق بالقفطان المغربي


في حوار خاص على هامش مشاركتها في الدورة 21 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، عبرت الممثلة المغربية ميساء مغربي عن سعادتها البالغة بمشاركتها في هذا الحدث السينمائي البارز، الذي يُعتبر من أهم المهرجانات في العالم العربي. وأشادت مغربي بالتنظيم الرائع للمهرجان والحضور العالمي المميز، معتبرة إياه فرصة لتبادل الخبرات الثقافية والفنية بين مختلف دول العالم. أكدت ميساء أن مهرجان مراكش يعكس جمال المدينة الحمراء ويجعل الحضور يشعرون أنهم في قلب صناعة السينما.
مشاركتها في هذا الحدث الكبير منحتها فرصة للقاء شخصيات عالمية بارزة، وكان من أبرز تلك اللقاءات التي لا تنسى لقاؤها بالممثلة الشهيرة مونيكا بيلوتشي، التي وصفتها ميساء بأنها كانت أكثر من مجرد لقاء فني، بل كان لقاء نسائياً يعكس الاحترام المتبادل بينهن. وأضافت ميساء أن بيلوتشي أثنت على إطلالتها في السجادة الحمراء، ما جعلها تشعر بالفخر، خاصة أنها تعتبر بيلوتشي رمزاً للجمال والأناقة العالمية.
تعتبر ميساء مغربي القفطان المغربي جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية، وتحافظ على ارتدائه في المناسبات الدولية لتعريف العالم بهذا الزي التقليدي الذي يعد رمزا للأناقة والحشمة. بالنسبة لها، القفطان ليس مجرد ملابس، بل هو تاج على رأس كل سيدة مغربية، يعكس ذوقاً رفيعاً وحساً جمالياً لا مثيل له. وأوضحت ميساء قائلة: « القفطان المغربي هو تاج على رأس كل سيدة، فما بالك لو كانت مغربية. إنه يعكس ثقافة عميقة وأناقة متجددة ».
تشعر ميساء بالفخر الكبير عندما تمثل الثقافة المغربية عبر ارتداء القفطان، إذ ترى أنه يعكس هوية المغرب بشكل مميز على الساحة الدولية. وأضافت أن القفطان يساهم في تعزيز صورة المغرب في جميع المحافل العالمية، ويعتبر من أبرز رموز الجمال والحضارة المغربية التي تسعى دائمًا إلى إبرازها.
فيما يخص الانتقادات التي توجه لبعض الفنانات المغربيات بسبب استخدامهن لهجات غير مغربية في لقاءات إعلامية خارج البلاد، فقد أكدت ميساء أن « الوطنية ليست لهجة فقط، بل هي مواقف ورسائل يحملها الفنان طوال مسيرته ». وأوضحت أن بدايتها الفنية في الخليج العربي جعلتها تتحدث بعدة لهجات، لكنها دائما ما تفخر بهويتها المغربية وتحرص على تمثيل بلدها بأفضل صورة. وشددت على أن الوطنية لا تقاس بالهجة، بل بما يحمله الفنان من رسائل ومواقف تمثل ثقافة وطنه.
كما تطرقت ميساء إلى ظاهرة دبلجة الأعمال الفنية المغربية بلهجات عربية أخرى، وعبرت عن رفضها الشديد لهذه الممارسة التي تؤثر على الأصالة الفنية للأعمال. وقالت ميساء: « الصوت جزء أساسي من الأداء الفني، ولا يمكن استبدال إحساس الممثل بشخص آخر يؤدي الدور بصوته ». هذه المواقف تؤكد حرصها على الحفاظ على أصالة الأعمال الفنية المغربية وعدم التفريط في تفردها الثقافي والفني.
على الصعيد الشخصي، أكدت ميساء مغربي أنها تحرص على ممارسة طقوس الجمال المغربية خلال زياراتها للمغرب، مثل الحمام المغربي والصابون البلدي والأعشاب الطبيعية. وأضافت أن هذه الطقوس أصبحت جزءاً أساسياً من روتينها اليومي، كما أنها تأخذ هذه العناصر معها أينما ذهبت لتشعر بالانتعاش والراحة. وأكدت أن كل مدينة مغربية تحمل طابعاً خاصاً يميزها عن غيرها، مما يجعل المغرب بأسره يبدو كأنه مجموعة من البلدان المتنوعة في بلد واحد.
فيما يخص مشاريعها المستقبلية، كشفت ميساء مغربي عن انشغالها بعدة مشاريع فنية، أبرزها مشاركتها في مهرجان أجيال في قطر، الذي خصص يوماً كاملاً للاحتفاء بالأفلام المغربية. كما أنها تعمل كمنتجة في فيلم عالمي بمشاركة نخبة من نجوم هوليوود، مما يعكس طموحاتها المستمرة لتوسيع دائرة عملها الفني على الصعيدين العربي والدولي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا