في تصريح حديث، كشفت التيكتوكر المغربية حفصة أبحيح عن تطورات وضعها بعد أزمتها القانونية الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. هذه القضية شغلت الرأي العام لفترة، حيث تفاعل معها الكثيرون بالنقاش والتعليقات التي أظهرت تباينا في وجهات النظر حولها. وأكدت أبحيح أنها بحالة صحية ونفسية جيدة بعد تجاوزها لهذه المحنة.
أوضحت أبحيح أنها حصلت على حريتها بعد تنازل المشتكين عن القضية التي كانت مرفوعة ضدها. وأشارت إلى أن هذه التجربة كانت قاسية ومليئة بالتحديات، لكنها اعتبرتها محطة تعلمت منها الكثير. كما عبّرت عن شكرها لكل من دعمها ووقف إلى جانبها في تلك الفترة الحرجة، مؤكدة أنها ستواصل حياتها بإصرار أكبر.
عندما سُئلت عن الفيديوهات التي أدت إلى متابعتها قضائيا، أفصحت أن تصويرها جاء كرد فعل على حالة غضب شديدة شعرت بها في ذلك الوقت. هذه الحالة كانت ناتجة عن إحساسها بالظلم بعد أن حُرمت من الحصول على الدبلوم من إحدى المدارس الخاصة. وأكدت أن هذا التصرف كان عفويا ولم تكن لديها نية مسبقة للإساءة لأي جهة.
وأكدت حفصة أنها تخطط للعودة إلى نفس المؤسسة التعليمية لاستكمال دراستها. حيث ترى أن الحصول على الدبلوم هو خطوة أساسية لتحقيق طموحاتها المستقبلية. وأضافت أنها مستعدة لمواجهة أي تحديات قد تعترض طريقها في سبيل استكمال مسارها الدراسي والمهني.
كما تحدثت أبحيح عن تأثير هذه الأزمة على حياتها، مشيرة إلى أنها تجربة مليئة بالدروس المهمة. وأبرزها أهمية التحلي بالصبر والحكمة عند مواجهة الأزمات، بالإضافة إلى ضرورة التفكير المتأني قبل اتخاذ أي قرارات قد يكون لها عواقب قانونية أو اجتماعية.
الجدير بالذكر أن حفصة أبحيح كانت قد خضعت للمحاكمة وهي في حالة اعتقال، بعد تقديم شكاية ضدها بتهمة التشهير وإهانة هيئة منظمة قانونا. إلا أن تنازل الأطراف المشتكية أدى إلى إسدال الستار على القضية وإطلاق سراحها، ما جعل هذه التجربة نقطة تحول في حياتها تدفعها نحو تحقيق طموحاتها بروح جديدة وإصرار أكبر.
1
2
3