تمر الفنانة المغربية نعيمة سميح بظروف صحية صعبة في الآونة الأخيرة ورغم التحديات التي تواجهها، إلا أن سميح تحاول التكيف مع وضعها الصحي بحذر وحرص.
حسب ما أفاد به مقربون من الفنانة لوسائل الاعلام فقد شهدت حالتها الصحية تدهوراً كبيراً في الأسابيع الأخيرة، ما استدعى نقلها إلى إحدى المصحات في مدينة الرباط لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. هذا التدخل العاجل كان ضرورياً في ظل تدهور وضعها الصحي، إلا أن الخبر السار هو أنها بدأت تتحسن تدريجياً، مما جعلها تتمكن من مغادرة المصحة والعودة إلى منزلها في مدينة بنسليمان.
بعد فترة من العلاج، استقرت حالتها إلى حد كبير، وأصبحت قادرة على متابعة العلاج في المنزل تحت إشراف الأطباء. ورغم تحسن حالتها، اختارت الفنانة نعيمة سميح الابتعاد عن الأضواء الإعلامية والتركيز على حالتها الصحية، في خطوة تركز فيها على حياتها الأسرية بعيداً عن الضجيج الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي. هذه الخطوة تأتي حفاظاً على صورتها لدى جمهورها، فالفنانة تحرص على الحفاظ على المحبة التي اكتسبتها على مر السنين، بعيداً عن الجدل أو إثارة الضوضاء.
وكان آخر ظهور علني لنعيمة سميح في عام 2016، عندما شاركت في مهرجان “أصوات نسائية” في تطوان، ومنذ ذلك الحين ابتعدت عن الساحة الفنية والإعلامية.
هذا الغياب جعل جمهورها يتساءل عن حالتها الصحية ويترقب أي جديد يتعلق بها. ورغم عدم ظهورها في وسائل الإعلام، إلا أن محبيها يواصلون دعواتهم لها بالشفاء العاجل، متمنين لها العودة إلى نشاطها الفني قريباً.
1
2
3