أحدثت عائشة الصريدي، المعروفة بلقب “هيام ستار”، جدلاً واسعًا بعد تداول أخبار تفيد بأنها حققت أرباحًا ضخمة من خلال فيديوهات تسولها برفقة أطفالها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشارت بعض المعلومات إلى أن هذه الأرباح تجاوزت 100 مليون سنتيم. هذا الخبر أثار استغراب الكثيرين الذين تساءلوا عن مدى صحة هذه الأرقام.
في ردٍ على هذه الأنباء، خرج إدريس أوغريس، الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ليؤكد أن الأرباح التي حققتها “هيام” من خلال منصات السوشيال ميديا لا تتعدى 10 آلاف درهم، مُنفِيًا بذلك المعلومات التي تحدثت عن وصول أرباحها إلى 180 مليون سنتيم. هذه التصريحات أظهرت تباينًا واضحًا بين الأخبار المتداولة والحقيقة بشأن دخل اليوتيوبرز من هذا النوع من المحتوى.
في سياق آخر، قررت النيابة العامة بابتدائية عين السبع في الدار البيضاء تأجيل النظر في ملف “هيام ستار”، حيث تم تحديد جلسة جديدة للبت في التهم الموجهة إليها، التي تشمل الإهانة، الترويج للقدوة السيئة، العنف ضد الأطفال، التشهير، والإخلال بالحياء العلني. هذه التهم تثير تساؤلات حول تأثير تصرفات “هيام” على المجتمع ومدى مسؤوليتها كمؤثرة في وسائل الإعلام الاجتماعية.
كما قررت النيابة العامة إحالة أطفال “هيام” إلى إحدى الجمعيات الخيرية المتخصصة في رعاية الأطفال بعد التحقيق مع الوالدين على خلفية الشكاوى المقدمة ضدها. هذا القرار يعكس حرص السلطات على حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم بعيدًا عن أي استغلال أو تعريضهم للأذى.
قد تكون “هيام ستار” قد أثارت الجدل في مناسبات عديدة بسبب تصرفاتها في بعض “اللايفات”، حيث ظهرت بملابس اعتبرها البعض غير لائقة، وقامت بالإساءة إلى بعض المؤسسات الحكومية، ما دفع العديد من النشطاء إلى المطالبة بتدخل السلطات لوضع حد لهذه التصرفات وضمان عدم تكرارها.
1
2
3