خولة كوين تشجع النساء على الاهتمام بأنفسهن وتحقيق أهدافهن بعد الانفصال

تُعتبر المدونة المغربية خولة كوين واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة التي تتحدث بصراحة عن قضايا تخص النساء، حيث تشارك متابعيها تجاربها الشخصية وتوجهاتهم نحو حياة أكثر استقراراً ونجاحاً. في رسالة قوية، وجهت خولة نصيحة هامة للنساء اللاتي يعانين من الانفصال العاطفي، مؤكدة على ضرورة التوجه نحو تحقيق الطموحات الشخصية بدلاً من الانشغال بعلاقات جديدة قد لا تضيف قيمة حقيقية لحياتهن.
بالحديث عن الانفصال، أوضحت خولة من خلال تدوينتها أنها تؤمن بأن أهم شيء بعد الفراق هو إعادة ترتيب الحياة والتركيز على الأهداف الشخصية. وقالت: “يلا حاربت كنحارب على داري وشملي ماشي ضد فالعديان حيت لعديان ماغاديش يفيدوك فوالو”. بهذه الكلمات، أرادت خولة أن تبرز أهمية الوحدة والتركيز على بناء الذات بدلاً من الانشغال بالعلاقات التي قد تؤثر سلباً على النمو الشخصي.
أضافت خولة أيضاً أنها لا تؤمن بفكرة أن المرأة يجب أن تبحث عن رجل جديد لتعويض الفراغ الذي يتركه الانفصال. “ومتفكروش فديك المقولة ديال راجل كينسي فراجل نووو..نسي راسك بتحقيق أهدافك”، مشيرة إلى أن المرأة ينبغي أن تتحرر من فكرة الاعتماد على الآخرين لتحديد قيمتها أو نجاحها. بل يجب عليها أن تركز على بناء حياتها وتطوير مهاراتها، إذ أن تحقيق الذات هو الطريق الأقوى نحو الاستقلالية.
وأكدت المدونة المغربية أن الفشل في العلاقات ليس نهاية العالم بل هو فرصة لإعادة اكتشاف النفس. فالمرأة، كما تقول خولة، تمتلك القدرة على النهوض وتحديد مسارها الخاص في الحياة. وبذلك، تحث خولة النساء على أن يضعن أهدافهن نصب أعينهن، ويجعلن العمل على تحقيقها أولوية، دون أن يؤثر أي فشل شخصي على عزيمتهن في التقدم.
عبرت خولة عن احترامها لذات المرأة وثقتها في قدرتها على تجاوز أي تحديات قد تواجهها. وهي ترى أن هذا النوع من التفكير سيمنح النساء القوة الداخلية اللازمة للاستمرار في الحياة بثقة أكبر. ويجب على كل امرأة أن تدرك أن الانفصال ليس عقبة أمام الحياة، بل هو فرصة للانطلاق نحو آفاق جديدة ومليئة بالفرص.