أثناء حضورها لحفل “جوائز صنّاع الترفيه” في العاصمة السعودية الرياض، عبرت النجمة المصرية رانيا فريد شوقي عن إعجابها الكبير بالمغرب، مشيرة إلى أن هذا البلد يعكس لها مشاعر من الحنين والذكريات الجميلة. وقالت إنها ارتبطت به عاطفيًا منذ زياراتها السابقة، مؤكدة أن المغرب يذكرها بمصر في فترة الستينات، حيث كانت الحياة الثقافية والفنية تنبض بالحركة والتجديد. فقد أصبحت هذه الزيارة، مثل غيرها، علامة فارقة في مسيرتها، إذ أعادت إليها العديد من الذكريات الجميلة وأكدت ارتباطها الوطيد بهذا البلد.
وفي حديثها عن العلاقة الفنية بين مصر والمغرب، أكدت رانيا فريد شوقي أن التعاون بين البلدين ليس بالأمر الجديد. فالفن، كما تقول، لا يعرف حدودًا، وهو ما يجعل التبادل الفني بين الدول العربية أمرًا بديهيًا وطبيعيًا. منذ سنوات طويلة والفنانان من كلا البلدين يلتقون على العديد من المنصات الفنية، حيث يتبادلون الثقافة والإبداع. وأشارت إلى أن هذه الشراكات تمثل نوعًا من القوة الثقافية التي تساهم في ترسيخ العلاقات بين الشعبين، موضحة أن الفن يعد وسيلة مثلى للتواصل بين الناس مهما كانت المسافات.
وفيما يتعلق بمشاريعها المستقبلية، أعلنت رانيا أنها ستغيب عن الساحة الرمضانية في العام 2025، حيث قررت أن تأخذ فترة من الراحة خلال شهر رمضان المقبل. ورغم غيابها عن الدراما الرمضانية، فقد أكدت أنها ستكون حاضرة على المسرح من خلال عرض مسرحي جديد تحت عنوان “مش روميو وجوليت”. ويختلف هذا العمل المسرحي عن باقي الأعمال التقليدية التي تناولت قصة الحب بين الرجل والمرأة، حيث يركز على الحب بشكل أوسع وأعمق، حب الإنسان للإنسانية. وهي خطوة فنية تعكس رغبتها في تقديم نوع جديد من المسرح الذي يلامس القلوب وينقلب على الصورة النمطية.
هذه المشاريع تشير إلى أن رانيا فريد شوقي تواصل مسيرتها الفنية بروح جديدة، إذ لا تقتصر إسهاماتها على الأعمال الدرامية فقط، بل تطمح إلى توسيع نطاق أعمالها الفنية في مجالات أخرى.
1
2
3