موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

عرض فيلم “الوترة” في القاعات السينمائية المغربية بعد شهر رمضان


يحضر المخرج المغربي إدريس الروخ لإطلاق أحدث أعماله السينمائية “الوترة” في القاعات السينمائية المغربية، مباشرة بعد شهر رمضان الكريم. هذا العمل السينمائي الجديد يمثل فرصة جديدة للروخ لتأكيد حضوره البارز في صناعة السينما المغربية، ويعكس حرصه على تقديم محتوى ثقافي متميز يواكب تطلعات الجمهور.
وقد تقرر عرض فيلم “الوترة” في القاعات ابتداء من يوم 16 أبريل المقبل، ليكون هذا التاريخ فرصة لعشاق السينما المغربية لاستكشاف قصة جديدة محملة بالرسائل الإنسانية والاجتماعية العميقة. ومع هذا العرض، يدخل الفيلم في منافسة حامية مع الأعمال الأخرى التي ستطرح في الفترة ذاتها، ليكون من أبرز الأفلام التي ستملأ الشاشات بعد شهر رمضان.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية، منهم إدريس الروخ، سحر صديقي، طارق البخاري، إلهام قروي، حميد السرغيني، الشرقي الساروتي وكريم بوملال. كل واحد من هؤلاء الفنانين يساهم بأدائه الخاص في خلق مزيج فني يعكس القوة الدرامية للفيلم، ويضمن تقديم أداء متقن يعزز من مصداقية القصة.
تدور أحداث الفيلم حول حياة فنان شعبي يتقن العزف على آلة “الوترة”، ويضطر بسبب الظروف إلى مغادرة قريته رفقة زوجته وابنه، في رحلة إلى المدينة للبحث عن فرصة حياة أفضل. لكن ما يواجهه في المدينة يكون مختلفا تماما عما كان يتوقعه، حيث يجد نفسه محاصرا في دوامة من الليالي المضطربة بين تجار المخدرات والمجرمين، ما يغير مجرى حياته بشكل جذري.
العمل السينمائي “الوترة” يعكس الصراع الداخلي الذي يعيشه الشخص في مواجهة الواقع، ويستعرض التحديات التي قد يواجهها الفرد عند الانتقال من بيئة ريفية بسيطة إلى مدينة مليئة بالمشاكل والأزمات. عبر هذه القصة، يقدم الفيلم صورة حية عن معاناة الشخص العادي في المجتمع، وتداعيات انتقاله إلى بيئات قد تكون قاسية عليه.
تُعدّ “الوترة” إضافة نوعية إلى السينما المغربية، خاصة في ظل تزايد الأعمال التي تعكس قضايا اجتماعية هامة، مما يساهم في إثراء الساحة السينمائية المحلية. هذا الفيلم سيكون بلا شك أحد الأعمال التي تثير الكثير من النقاش والتفاعل بين الجمهور والنقاد، وستسهم في دعم السينما المغربية في الساحة العربية والعالمية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا