خولة كوين تشارك متابعيها أمنياتها بعد أدائها لمناسك العمرة وتثير الجدل

عبرت المدونة المغربية الشهيرة خولة كوين عن شعورها بالسلام الداخلي والراحة النفسية بعد أداء مناسك العمرة. هذه الزيارة الروحية كانت بمثابة فرصة لها لتجديد طاقتها النفسية والروحانية، خاصة بعد فترة من التحديات والمصاعب التي مرت بها في الآونة الأخيرة. فقد كانت العمرة بالنسبة لها بداية جديدة لتجاوز ما مرّت به من صعوبات وضغوطات حياتية.
في هذا السياق، عبرت خولة عن أمنياتها الصادقة مع متابعيها من خلال منشور لها على حسابها الخاص على إنستغرام. وكتبت في تدوينتها: “صدقوني، باغية من هاد الدنيا غير تكون مرتاحة البال وتفكيري وتركيزي يكون مع بنتي وفخدمتي”. من خلال هذه الكلمات، أكدت خولة أنها تتمنى حياة هادئة بعيداً عن التوتر والضغوط، وأن أولوياتها الحالية هي الاهتمام بابنتها والتركيز على مسيرتها المهنية.
كما أضافت خولة في منشورها أنها تشعر الآن بتوازن كبير بعد فترة من التقلبات النفسية التي مرت بها، مشيرة إلى أن العمرة كانت بمثابة نقطة تحول في حياتها. هذا الشعور بالسلام الداخلي الذي تنعم به الآن دفعها للتواصل مع متابعيها ومشاركة هذا التغيير الإيجابي في حياتها.
خولة كوين لم تكن الوحيدة التي تشارك مشاعرها مع جمهورها، بل أصبحت هذه العادة جزءاً من شخصيتها التي تجمع بين التفاعل المباشر مع جمهورها ومشاركة جوانب حياتها الشخصية. بفضل منصاتها الرقمية، تستطيع خولة أن تبقي متابعيها على اطلاع دائم بكل جديد في حياتها المهنية والشخصية، مما يعزز العلاقة بينها وبين جمهورها.
وفي النهاية، تعكس هذه التدوينة البسيطة من خولة كوين رغبتها في أن تكون أكثر راحة نفسية وانسجام داخلي، وهو ما تسعى إليه العديد من النساء في العالم العربي.