انتبهي لهذه الاخطاء عند اختيار بطاقة زفافك
رغم أنّ هدف ياسمينة الدائم من خلال قسم الأعراس، مدّك بالأفكار الجديدة والمبتكرة كي تحظي بزفاف لا يشبه سواه ويكون الأقرب الى شخصيتك وعنواناً للتميّز في آن الاّ أن بطاقات الزفاف ليست دائماً الخيار المثالي للابتكار والتغيير! وانطلاقاً من هذا السياق نلفت نظرك الى بعض الأخطاء التي يفضّل أن تبتعدي عنها عند اختيار بطاقات الدعوة:
1
2
3
– الزخرفة: إنّ البطاقة المزخرفة في الغالب ورغم أنّها مكلفة ومبتكرة الاّ أنّها منفّرة للعين، تصعب قراءتها ولا تستحوذ على الاعجاب!
– اللغة الأجنبية: تشيع في الآونة الأخيرة كتابة بطاقة الدعوة باللغة الانكليزية، رغم شاعرية هذا الاختيار ورغم الأسباب الوجيهة التي يمتلكها أصحابها الاّ أنه يعتبر من المهين توجيه بطاقة للمدعوين بلغة لا يفهمونها! خذي بعين الاعتبار أعمامك، خالاتك وأفراد العائلة والأقارب الذين لا يعرفون سوى لغة الضاد!
– التركيبة المعقّدة: ابتعدي ما استطعت عن أشكال البطاقات المبالغ بها والتي يصعب إعادة جمعها. كلّما كانت البطاقة كلاسيكية وبسيطة التصميم كلّما عكست طابع الزفاف وروحيّة العروس.
– الأحجام المبالغ بها: لا بأس أن تخرجي قليلاً ببطاقة زفافك عن المألوف ولكن احذري الأحجام الكبيرة جداً، كإعتماد تصميم الصحف أو المجلات وذلك لاعتبارات عدّة أبرزها تعذّر ملء البطاقة بالنصّ واللجوء الى تضخيم الحرف ما يفقد البطاقة أناقتها.
– تخطّي الصفحة الواحدة: لا تقعي في هذا الفخّ، لأن العين ستملّ من متابعة القراءة في حال خضت في تفاصيل خرج إطار دعوة الزفاف كما قد يُهمل المدعوون الصفحات الأخرى من البطاقة ويكتفون بقراءة المعلومات الموجودة على الصفحة الاساسية. لذا ابذلي جهدك حصر التفاصيل كلّها على صفحة واحدة.
– الاستخفاف بكتابة اسم المدعوين: رغم أنك موضوع الزفاف وجوهره، الاّ أن احترام المدعوين واجبك كونه يعكس احترامك لنفسك. انتبهي لكتابة أسماء المدعوين بطريقة واضحة ومنسّقة، تأكّدي من الاسم الصحيح وطريقة كتابته ولا تُهملي الألقاب على غرار الأستاذ، الدكتور…