ماهي فوائد شرب الزنجبيل على الريق؟ لن تتخلي عنه بعد الآن
فوائد شرب منقوع الزنجبيل على الرِّيق:
1
2
3
- يُساعد في حلّ مشاكل اضطرابات المعدة والغثيان؛ ففي حال الشّعور بدوار الحركة أو الغثيان عند الاستيقاظ أو حتى آلام المعدة يُنصح بشرب كوب من منقوع الزّنجبيل السّاخن لإيقاف هذا الشّعور وتنظيف المعدة من بقايا الطّعام العالقة بها.
- يلعب منقوع الزّنجبيل دوراً حيويّاً مُهمّاً في تسهيل عمليّة الهضم، وتحسين امتصاص المواد والعناصر الغذائيّة بشكل غير مباشر، إذ إنّ تحسين عمليّة الهضم تُساعد بشكل كبير على نقصان الوزن، كما يساعد الزّنجبيل في حل مُشكلة التجشّؤ غير المرغوب به.
- يُساعد شرب الزّنجبيل على رفع مُعدّلات حرق السّعرات الحراريّة وزيادة مُعدّلات التّمثيل الغذائيّ في الجسم، ممّا يعني التَخلُّص من تراكم الدّهون الزّائدة، كما يُعطي شعوراً بالامتلاء والشّبع لفترة من الزّمن، ممّا يعني استهلاكاً أقلّ للسّعرات الحراريّة.
- يُساعد في توسيع الأوعية الدمويّة، ويُحسّن عمليّة تدفّق الدّم بسبب احتوائه على مُركّبات نشطة مثل الأحماض الأمينيّة والمعادن، ممّا يحمي من الحُمّى والقشعريرة والتَعرُّق المفرط، كما يُنشّط عمل الدّورة الدمويّة في الجسم، ويحمي القلب من الأمراض ومن أيّ مشاكل مُحتملة في الأوعية الدمويّة.
- يُخفّف الآلام بشكلٍ عامّ والآلام المُصاحِبة لالتهاب المفاصل بشكلٍ خاصّ؛ إذ يُساعد على تليّف عضلات الرّكبة والأوراك بشكل أفضل، كما يُساعد في التّقليل من التَورّم في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى تخفيف وعلاج آلام الأسنان.
- شرب كوب واحد من منقوع الزّنجبيل يعمل على تحسين المزاج وإعطاء شعور بالرّاحة والهدوء.
- يُفيد منقوع الزّنجبيل في حالات الرّبو والتهاب القصبات الهوائيّة، حيث يخفف الآلام المصاحبة لها ويُسرّع في شفائها.
- يُضاعف القدرة على التّركيز والانتباه، كما يُقلّل من احتماليّة فقدان خلايا المُخّ ويحمي الخلايا لفترة أطول، وهذا يعني أنّ منقوع الزّنجبيل يقي من مرض الزّهايمر مع مرور الوقت.
- يقوّي جهاز المناعة في الجسم ويعمل كمُضادّ للالتهابات، حي يُعدّ منقوع الزّنجبيل مشروباً مثاليّاً لعلاج التهاب المفاصل الروماتويديّ وغيرها من التهابات المفاصل، كما يُستعمل في علاج الكوليرا، والإسهال الدَمويّ النّاتج عن التهابٍ جرثوميّ، وفي حالات التهاب الخِصيتين عند الذّكور.
- يُساعد في علاج بعض حالات السّرطان وأهمّها سرطان المبيض.
محاذير شرب منقوع الزنجبيل:
على الرّغم من تصنيف منقوع الزّنجبيل ضمن المشروبات الآمنة، إلا أنّ له بعض الأثار الجانبيّة إذا استُهلِك بكميّات زائدة، ومن بعض هذه الأعراض:
- حرقة المعدة، والإسهال، وزيادة تدفّق دم الحيض عند النّساء، كما قد يُسبّب تهيُّج الجلد عند بعض النّاس إذا لامس طبقة الجلد الخارجيّة.
- قد يزيد شرب منقوع الزنجبيل من مستويات الإنسولين أو خفض نسبة السكّر في الدّم، ولذلك قد يحتاج مريض السُكريّ للتَحدّث إلى الطّبيب المُختصّ في حال قرّر إدخال منقوع الزّنجبيل ضمن برنامجه الغذائيّ اليوميّ.
- الكميّات الزّائدة من منقوع الزّنجبيل قد تتسبّب في تفاقم بعض أمراض القلب، حيث إنّ الزّنجبيل يعمل على خفض ضغط الدّم، فاستهلاكه من قِبَل مَرضى انخفاض الضّغط قد يُشكّل خطورةً على صحّتهم ويُؤدّي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
- قد يزيد شُرب الزّنجبيل من خطر النّزيف، وقد يُحدث تفاعلاً مع أدوية سيولة الدّم، مثل الوارفارين (الكومادين)، وكلوبيدوقرل (بلافيكس)، والأسبرين.