فضيحة ..أسماك مدودة تروج بالدار البيضاء وهذه هي التفاصيل
1
2
3
وحسب يومية الصباح٫ قالت ربة بيت بالحي الحسني بالبيضاء، إنها اقتنت أسماك « الميرلون » من بائع سمك عبر دراة ثلاثية العجلات، وعند تنظيفها لاحظت وجود ديدان غريبة فيها، لتعيدها مباشرة إلى البائع، غير أنه رفض استعادتها بمبرر أن الأسماك طرية وأنه غير مسؤول عن وجود ما يسمى بالدراجة المغربية « السينتا » وأنه تزود بها من سوق السمك بالحي نفسه، وهو الأمر، الذي زكته بيضاوية أخرى من الحي ذاته، إذ أكدت أنها اقتنت أسماكها من السوق البلدي للحي.
من جهته قال عبد الله أسول، مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بجهة البيضاء سطات لليومية، إن وجود طفيليات في الأسماك أمر طبيعي، غير أن توجيهها إلى الاستهلاك « هو أمر غير الطبيعي، وغير المسموح به »، مضيفا «أن السمك كجميع المخلوقات يصاب بأمراض وبطفيليات من نوع الديدان، التي تصيب القطط والكلاب وحتى الإنسان، لكن مع ذلك على المهنيين ألا يوجهوها إلى الاستهلاك، بل يتوجب عليهم معالجتها عبر التبريد ».
وقال أسول لليومية إن اقتناء الأسماك من البائعين المتجولين عبر العربات والدراجات الثلاثية، يشكل خطرا على صحة المستهلكين، خاصة أن لا أحد يعرف مصدرها، « القناة الوحيدة لترويج الأسماء هي الأسواق، لأنها وحدها تخضع للمراقبة، أما العربات والدرجات فلا أحد يضمن مصدر منتوجاتها، لذلك يجب على المستهلكين تجنب تناول أسماك مجهولة المصدر ».
وحسب المسؤول نفسه، فإن المكتب لم يتحرك بعد للتحقيق في حقيقة وجود أسماك مصابة بطفيليات، «نجري المراقبة في حينها وقبل توجيه المنتوجات إلى الاستهلاك، لكن قد يحدث أن تروج أسماك من هذا النوع، غير أننا حتى الآن لم نتلق أي اتصال من مستهلكين، وعرفنا بالأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ترويج فيديو دون أن يحدد أصحابه السوق الذي اقتنوا منه بضاعتهم ليتسنى لنا شن حملاب به ومعرفة مصدر هذه الأسماك ».