حماية الطفل من الإصابة بالتسلخات الجلدية
1
2
3
حماية الطفل من الإصابة بالتسلخات الجلدية.
يعاني كثيرٌ من الأطفال حديثي الولادة من التهابات الحفاضات التي تصل أحياناً إلى حد التسلخات.
أن إصابة الطفل بالالتهابات الجلدية والتسلخات يرجع إلى الأسباب الآتية:
• وجود التهابات فطرية بجلد الطفل
• إصابة الجلد بحساسية موضعية نتيجة استخدام الحفاضة
• عدم حرص الأم على نظافة الطفل والعناية به
• عدم تجفيف جلد الطفل جيداً خاصةُ بعد التبول،خاصة أن الطفل حديث الولادة يتبول عدة مرات يومياً، لذا يجب أن تنتبه الأم إلى ضرورة تجفيف جلد الطفل جيداً، حتى مع استعمال الحفاضات فائقة الامتصاص، لأن ترك بعض البلل على جلد الطفل يسبب إصابة الجلد بالالتهابات خصوصاً أن جلد الطفل حديث الولادة يكون رقيقاً وحساساً.
كذلك تُنصح الأم بعدم ترك الطفل بحفاضة متسخة لفترة طويلة لوقاية جلده من الإصابة بالالتهابات لأن تلك الالتهابات تسبب أيضا آلاماً كثيرة للطفل، ثم إن الالتهابات الجلدية الناتجة عن ارتداء الحفاضات تكثر لدى الأطفال في فصل الشتاء، نتيجة عدم التهوية وعدم تعرض الجلد للجو الخارجي، مما يؤدي إلى بطء استجابة الطفل لعلاج الالتهاب. كيف يتم علاج التسلخات الجلدية لدى الأطفال حديثي الولادة؟ يتم علاج الالتهابات والتسلخات الجلدية لدى الأطفال من خلال استعمال الكريمات المضادة للفطريات، واستخدام دهان أو نقط تعطى بالفم لعلاج الحساسية وذلك تحت إشراف الطبيب، أما إذا كانت الالتهابات ناتجةً عن استعمال نوعٍ معينٍ من الحفاضات، فيجب أن يتم تغيير هذا النوع واستبداله بآخر لا يسبب حساسية لجلد الطفل. كذلك ينصح بالحرص على غسل ملابس الطفل جيداً وتعريضها للشمس، بالإضافة إلى ضرورة عدم إغلاق الحفاضة بشدة حول جسم الطفل بطريقة تمنع مرور الهواء، بل يجب إغلاقها بشكل فضفاض وتغييرها باستمرار، ويضيف أيضاً أن العناية الجيدة بالطفل المصاب بالالتهابات الجلدية تساعد على سرعة شفاء الطفل في فترة قصيرة، من أسبوع إلى عشرة أيام.
حماية الطفل من الإصابة بالتسلخات الجلدية