قد تقوم المرأة أحيانا بكل ما يلزم من أجل الرشاقة، من النظام الغذائيّ المتوازن إلى التمارين الرياضية ثم الالتزام برجيم للتخسيس ، لكن وزنها يستمرّ في الزيادة!
1
2
3
يشير خبراء التغذية والمهتمّون بصحّة المرأة إلى أن هذه الظاهرة قد يكون سببها العديد من العوامل السلبية، التي تتعلق بصحة المرأة والتي يجب أن تسارع الى معالجتها، قبل أن تلتزم بأي نظام للتخسيس.
- الدواء
لا شك أن بعض الأدوية تسهم في زيادة الوزن، وتؤثّر على طريقة الجسم في التخلّص من الدهون، وعلى الطبيب أن يبلغك بالأعراض الجانبيّة المحتملة لأيّ دواء يصفه لك. فالأدوية المضادة للاكتئاب على سبيل المثال قد تؤدي الى البدانة، ويمكن لبعض المسكّنات تعطيل عمليات التمثيل الغذائي، فإذا لم تقلّلي من كمّيات الطعام الذي تتناولينه، تصبحين عرضةً لزيادة وزنك.
- مشكلات الغدّة الدرقية
تشير الإحصائيات المتداولة أن 50 في المائة من النساء معرّضات لنقص إفراز الغدة الدرقية، ويعود هذا إلى خمول يصيب الغدة ويعوقها عن إفراز ما يكفي من الهورمونات لتنظيم عمليات الجسم. وينتج عن هذا اختلال وظائف الجسم وعجزه عن حرق المزيد من السعرات، ما يؤدي الى زيادة وزنك.
ومن الأعراض الأخرى لخمول الغدة الدرقية تشقق الجلد، وتساقط الشعر وآلام العضلات والأربطة، وظهور مشكلات في التركيز والتذكر، والإحساس بالإنهاك والبرودة والرغبة في النعاس.
- إحتباس الماء
كثير من النساء يزيد وزنهنّ قليلاَ خلال الأسبوع السابق على الدورة الشهرية، بسبب احتفاظ أجسامهن بالسوائل وعدم تصريفها بالصورة المعتادة، وهي مسألة شائعة ولا خوف منها. لكن إذا حدث هذا بصورة منتظمة، فلا بدّ من البحث عن أسباب أخرى.
وهناك أنواع من أقراص تنظيم الحمل والعقاقير يمكن أن تسبّب هذا الاحتباس، وقد تقتصر الأعراض على زيادة غير مفسّرة في الوزن وإحساس بالانتفاخ، لكن يمكن أحياناً ملاحظة تورّم في الرسغين والكاحلين والأصابع في نهاية اليوم.
يجب استشارة الطبيب لاستبعاد أيّة مشكلات ناجمة عن تعاطي الدواء. فالاحتباس يمكن أن ينتج عن خمول في عمل الغدة الدرقية، أو انسداد المسارات الليمفاوية، وأحياناً لأسباب أكثر خطورةَ، مثل الفشل الكلوي أو أمراض القلب. وفي بعض الحالات لا يكون هناك سبب واضح.
وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أنّ النظم الغذائية التي تقلل من الملح، تساعد في التخلص من السوائل الزائدة. فعليك بتقليل الملح في طعامك.