ؤكد الكثير من الخبراء أنه لكي يعيش الزوجان حياة حافلة بالانسجام، ليس عليهما سوى تطوير وتمتين شعورهما بالاتحاد لأن هذا الشعور هو ما يساهم في حماية علاقتهما وتعزيزها. فهل تتساءلين عن السبل التي تساعد على ذلك؟ إليك هذه النصائح.
1
2
3
1- الأولوية لعلاقتكما
لذا يجب تخطي مرحلة «الأنا» والانتقال إلى مرحلة الـ«نحن». فأنتما فريق واحد وكل منكما مسؤول عن الاهتمام بالآخر. من هذا المنطلق على كل منكما أن يضع الآخر على رأس سلم أولوياته وأن يأخذ قراراً بهذا الشأن منذ اليوم الأول للارتباط، فهذا يمهد الطريق أمام الاحترام المتبادل الذي يشكل أساس كل حياة زوجية ثابتة ومستمرة. وفي هذه الحالة ليعلم كلاكما أن الارتباط لا يعني فقدان الاستقلالية.
2- عادات مشتركة
ليس من السهل حماية العلاقة الزوجية بشكل دائم. لذا من الضروري أن تقوما بأمور مشتركة بشكل منتظم، مثل التحادث لنحو 10 دقائق قبل الخلود إلى النوم، تناول القهوة الصباحية معاً أو تحديد وقت مخصص للنزهات أو غيرها.
3- التواصل اليومي
عادة ما ينصح الاختصاصيون الزوجين بأن يطبقا قاعدة أثبتت جدواها منذ عشرات السنين في أمكنة العمل في ما يتعلق بتعزيز متعة وإنتاجية والتزام الموظفين: تنظيم اجتماعات دورية. وفي إطار الحياة الزوجية أيضاً سيكون من المفيد أن تناقشي مختلف الأمور مع زوجك. وفي هذه الحالة، إبدئي الموضوع بالثناء على أمر ما قام به زوجك وتقاسمي وإياه معلومات خاصة بمسار يومك واسأليه إن كان ثمة ما يزعجه. لا تستخدمي صيغة الأمر في طلب أي شيء، بل اعتمدي طريقة السؤال أو التمني. مثلاً قولي: أتمنى مشاهدة المسرحية كذا غداً…
4 – طرح السؤال: هل هذا مفيد لعلاقتنا؟
في حال أردت اتخاذ قرار مهم في معرض حياتك الزوجية، لا تفكري في ما إذا كان ذلك سيعود بالفائدة عليك أو عليه، بل حددي ما إذا كان تنفيذ القرار يشكل ضرورة بالنسبة إلى حياتكما الزوجية. يرتبط هذا مثلاً بالقرارات المتعلقة ببعض المشاريع الجديدة…
5 – لغة سرية مشتركة
نعم يمكنكما ابتكار لغة يعبر من خلالها كل منكما عن مشاعره تجاه الآخر، لغة تفهمانها وحدكما. فهذا يعزز أواصر الحميمية والتفاهم بينكما.
6 – الأسوار الحامية
يمكنكما أن تبنياها من دون أن تعرضا علاقتكما للاختناق. وهكذا يمكن الأهل والأصدقاء أن يدخلوا إلى عقر حياتكما، لكن من دون أن يتدخلوا في مشاريعكما وقراراتكما الخاصة. لا شك في أنه يصعب تطبيق هذه القاعدة في مجتمعنا. لذا، لا تقطعا الجسور بينكما وبين الأهل، فأنتما تحتاجان إلى حبهم ودعمهم.
7- التشجيع المتبادل
هذه القاعدة هي من أفضل ما يمكن القيام به في إطار العلاقة الزوجية. فكل من الزوجين يحتاج إلى تشجيع الآخر. وثمة استراتيجية يمكن اعتمادها في هذه الحالة، مثل النظر إلى الجانب الإيجابي لدى الزوج، تطوير حسّ الفكاهة وإشاعة أجوائها في العائلة، الثناء على الآخر وتقديره…
8- الوقت المستقطع
لا تخصصا بقايا الوقت لنفسيكما، بل حددا جزءًا مهماً منه لقضائه معاً. فلتنظرا إلى مفكرتكما اليومية: لقاء الأصدقاء، زيارة الأهل، الساعات الإضافية في العمل،… فلتتركا مكاناً للنشاطات الخاصة.
9- العمل خارجاً
أثبتت دراسة أجريت أخيراً أن استخدام الجوال أو غيره من الأجهزة المحمولة لغايات مهنية في المنزل يحدّ من الشعور بالسعادة ويعزز الشعور بالضغط النفسي. لذا، على كل منكما الفصل بين حياته وعمله. هذا ضروري جداً.