عصبية الزوج من الصفات المُدمرة للعلاقة الزوجية، والتي تُؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للطرفين، وبسبب كثرة ضغوطات الحياة والمسؤوليات في العمل والمنزل، تزداد حدة العصبية عند الرجل ويُصبح كالقنبلة الموقوتة في قلب المنزل قابل للإنفجار في أي لحظة، وقد تُسيء بعض الزوجات التصرف مع طبيعة زوجها العصبية وتزيد من حدة المُشكل أكثر.
1
2
3
تختلف حدة العصبية من رجل لآخر، إلا أن المرحلة القُصوى منها لا تطيقها وتتحملها أغلب النساء، وقد تكون سببا في تراكم العديد من المشاكل الزوجية وأحيانا العقد النفسية لدى الزوجة والأبناء، ولأن الرجل العصبي لا يتحكم في انفعالاته ولا يُدرك مدة تأثير تصرفاته على المحيطين به، على المرأة أن تكون متفهمة أكثر لعيب زوجها، وتُحاول أن تتبع استراتيجية جديدة للتعامل معه ومساعدته على الخروج من هذه الحلقة المُفرغة بأقل الأضرار.
-معرفة الأمور التي تُغصبه:
عليك أولا تحديد الأمور التي تُثير عصبية زوجك وتجعله كالبركان المنفجر، وحاولي تجنبها قدر الإمكان حتى لا تتسببي في إثارة عصبيته.
-لا للمناقشة:
من الأخطاء التي ترتكبها النساء عند غضب زوجها وعصبيته، مجادلته ومناقشته في الموضوع، وفي هذه الحالة يحتد النقاش بينهما وقد يصلان إلى ما لا يُحمد عُقباه، عليك امتصاص غضبه وتركه حتى يهدأ ثم ناقشيه في الموضوع وعاتبيه بهدوء.
-التزام الصمت:
عصبية الزوج دليل على ضعفه في تلك اللحظة، وأنه غير قادر على مواجهة موضوع ما أو حل أمر، وبالتالي يُبدي ردةفعل غاضبة، حاولي أن تلتزمي الصمت هذا من شأنه أن يجعله هادئا في غضون دقائق قليلة، وسيعترف بخطأه لأنك لم تردي بالمثل.
-كوني متسامحة:
لا تركزي في ما يُقال أثناء غضبه وتردي بالمثل، لأن الإنسان أثناء عصبيته لا يتحكم في انفعالاته ويُصبح كثير الكلام والتعبير، عليك أن ترددي داخلك “إنه لا يعي مايقول..إنه لا يقصد ذلك”.
-العتاب لاحقا:
في حال كان زوجك قد تجاوز حدوده أثناء عصبيته وتلفظ بأشياء لا تُقال، أو كسر أثاث المنزل، لا تُفوتي الأمر وكأن شيئا لم يكن، لكن عاتبيه بعد أن يهدأ ويرتاح وأشعريه بخطأه بأسلوب حواري، حتى تُساعديه في المرة المقبلة على التحكم في انفعالاته.